هدف التجربة إذا هو انتصار يسوع على الشيطان وتقديم الخلاص لنسل آدم بصفته آدم الجديد. فكما أنَّ آدم سقط في التجربة ونقل الخطيئة إلى كل الجنس البشري، كذلك على يسوع آدم الجديد أن يقاوم التجربة وينتصر على الشيطان ويُقدِّم الخلاص لكل نسل آدم (رومة 5: 12-19). وحيث خان آدم، كان يسوع أميناً، فصار مخلصَ جميع الذين يقبلونه. جُرِّب فعرف ضعفنا، وصار " مُشابِهًا لإِخوَتِه في كُلِّ شَيء، لِيَكونَ عَظيمَ كَهَنَةٍ رَحيمًا" (عبرانيين 2: 17). واستطاع أن يساعد المجرّبين "لأنه قَدِ ابتُلِيَ هو نَفسُه بِالآلام، فهو قادِرٌ على إِغاثَةِ المُبتَلَين" (عبرانيين 2: 18). وأخيرا بثبات يسوع على أمانته تجاه التجربة، كان مثال الثبات للمؤمنين.