أما الشاطيء الغربي فقد تطور كثيرًا، فبرغم أن موارد المياه محدودة، ومنحدرات الجبال المتدرجة نحو البحيرة والطرق القديمة لا تربط أجزاء الشاطيء فحسب، ولكنها تخترق مرتفعات اليهودية من الواحات الثلاث في عين فشكا وعين جدي وأريحا، التي تقع علي بعد ثمانية أميال إلي الشمال. أما عين فشكا بالقرب من قمران، وعين الفويرة وعين الترابة، وبخاصة الواحة العظيمة، وفي عين جدي، جعلت من الشاطيء مكاناً مأهولاً. وهناك ثلاثة ينابيع تنحدر من المرتفعات عبر شلالات إلي البحر، مما جعل من حصون تامار ( عين جدي ) مكاناً مأهولاً في أيام إبراهيم ( تك 14 : 7، 2 أ خ 20 : 2 ) وكانت غنية بالكروم والبساتين في أيام سليــــمان ( نش 1 : 14 )، وهي الآن واحة مزدهرة تنمو فيها حاصلات المناطق الحارة.