التايمز: المسيحيون في مصر أصبحوا عرضة للخطر بعد اتهامهم من قبل أنصار مرسي بدعم الجيش
بوابة الاهرام
نشرت صحيفة التايمز البريطانية موضوعا تحت عنوان " العثور على مسيحي مقطوع الرأس، وأنصار مرسي ينفسون عن غضبهم".
وتقول الصحيفة إن سكان مدينة الشيخ زويد في سيناء عثروا على جثة المواطن القبطي مجدي نجيب مقطوعة الرأس، ويأتي الحادث ضمن سلسلة أعمال العنف في سيناء منذ إطاحة الرئيس محمد مرسي.
وأضافت التايمز أن أنصار مرسي الذين يشعرون بغضب شديد مما وصفوه بالانقلاب العسكري شنوا هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن، خصوصا في سيناء. كما استغلت الجماعات الجهادية الفرصة وأطلقت صواريخ على إسرائيل وهددت السفن العابرة في قناة السويس.
ووفق الصحيفة، أعرب مسئولون مصريون عن اعتقادهم بأن جريمة قتل المواطن القبطي مجدي نجيب تحمل بصمات جماعة جبهة النصر المرتبطة بالقاعدة، التي ذاع صيتها في سوريا حيث تقاتل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الوضع في سيناء أصبح خطيرا للغاية مما دعا الجيش المصري بعد الاتفاق مع إسرائيل على إرسال آلاف الجنود مدعومين بالمروحيات ومقاتلات اف 16 لمواجهة المسلحين هناك.
وتقول التايمز إن المسيحيين في مصر، خصوصا في سيناء، أصبحوا عرضة للخطر إذ يتهمهم أنصار مرسي بدعم انقلاب الجيش.
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان البدو ويدعى حسين إبراهيم قوله إن " المسيحيين مستضعفون في سيناء حيث لا يتمتعون بحماية القبائل أو شيوخها وهم مهددون طوال الوقت.