يظهر من السفر نفسه أنه كُتب في عصر أحشويروش (زركسيس 486- 465 ق.م.) بفترة قصيرة، إذ يتحدث عن الملك بصيغة الماضي، وفي نفس الوقت يكتب بدقة عن تفاصيل خاصة بأثاثات القصر بشوشن، القصر الذي دمرته النيران بعد اغتيال الملك بأربعين عامًا (425 ق.م.)، فالكاتب رأى القصر بنفسه وسجل هذه الأمور الدقيقة.
هذا ويظهر من السفر أن الكاتب يهودي عاش في بلاد فارس، له إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما استخدم كلمات فارسية.