|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل واقعة قتل طبيب بيطرى بأسيوط
تفاصيل واقعة قتل طبيب بيطرى بأسيوط: جزاران قتلاه لرفضه ذبح «جاموسة» مريضة كشفت تحقيقات نيابة أبوتيج عن وقوف جزارين وراء واقعة مقتل الطبيب البيطرى سليمان سيد سليمان بيومى، بطلقات نارية قبل 6 أيام، وأوضحت التحريات وأقوال شاهد العيان الوحيد، أن الطبيب رفض ذبح «جاموسة» مريضة، فتوعده الجزاران بالقتل، وترقباه أمام منزله بعد موتها، وأمطراه بالرصاص. وقال «أ. ع»، الشاهد الوحيد على واقعة القتل، إنه أثناء وجوده بالشارع فوجئ بشخصين أحدهما شاب والثانى كبير بالسن، يستقلان «توك توك» ومعهما خروف، يسألان عن منزل الدكتور سليمان، بحجة أن الخروف مريض، وتابع: قالا للدكتور سليمان «البهيمة ماتت»، فرد عليهما الدكتور «ما أنا قلت لكم إنها هتموت». وأضاف: تحرك الطبيب لإحضار الشنطة من سيارته لعلاج الخروف، إلا أنهما أمطراه بالرصاص قائلين «يبقى لازم تحصلها»، مشيراً إلى أنهما تركا الخروف وهددا سائق التوك توك، وأجبراه على التحرك، وﻻذا بالفرار. وأضاف الشاهد، فى أقواله بالتحقيقات أنه هرول إلى السيارة ووجد الطبيب غارقا فى دمائه، ونزل ابنه إيهاب وأخذه بالسيارة وذهب إلى مستشفى أبوتيج حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى. من جهته، قال أحمد سليمان نجل المجنى عليه وطالب بكلية الطب البيطرى، بجامعة أسيوط، إنه قبل الحادث بيوم طلب الجناة من والدى بأن يقوم بالتوقيع على ذبح «بهيمة» مريضة، وعلى وشك الموت، فرفص قائلا إنها مريضة وستموت، وأصر على ذلك عندما تدخل البعض، قائلا: لن أرضى شخصا بقتل مئات الأشخاص، وهذه أمانة. إلى ذلك، سادت حالة من الغضب بين أعضاء نقابة الأطباء البيطريين بأسيوط، وهدد الأطباء بالتصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة، مطالبين بإيجاد حلول لما يلاقيه الأطباء من تهديد وتعدٍ من قبل الجزارين داخل وخارج المحزر. ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى تعلب، وكيل وزارة الطب البيطرى بأسيوط إن هناك أزمة حقيقة بالمجازر بسبب عدم وجود قوات أمنية لحماية الأطباء، مشيراً إلى أن الأطباء يعملون محتمين إما بشخصهم أو بأسماء عائلاتهم. وأضاف: طالبنا جميع الجهات المسئولة بخطابات رسمية بضرورة توفير حماية للأطباء داخل المجازر حتى فى أيام الذبح الرئيسية فقط دون استجابة، مشيراً إلى أن مديرية الأمن مع كثرة طلبات الأطباء، قامت بتعيين عسكرى على مجزر مدينة أسيوط وبدون سلاح، فى حين بقيت باقى المجازر دون أية حماية. الوطن |
|