لقد كانت الأوقات التي يقضيها دانيآل أمام إلهه أثمن لديه من الحياة ذاتـها. فلم تكن للحياة قيمة لديه بدون صلاة. لقد علم بالمرسوم الملكي الذي يهدّده بأشنع الميتات اذا استمر يصلي، إلا أنه لم يكن ليقوى على الاستمرار في الحياة بغير صلاة؛ إذًا فالموت أرحم كثيرًا من وجهة نظره (دانيآل6: 10). فما أعقله! ألا نتعقل نحن؟! فنهاية كل شيء قد اقتربت؛ ليتنا ندرك ذلك فنصحُ للصلوات (1بطرس4: 7).