رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَعِد تقييم أولوياتك
فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ الرب الإله وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ". متى 31:6 – 33 أريدك أن تقرأ الشاهد أعلاه مرة أخرى، ولكن هذه المرة، بتأمل. فالكثيرون قد ترجموا كلمات الرب يسوع في هذه الآيات "لنعلم أننا يجب أن نطلب أولاً المملكة قبل أن نذهب طلباً لأمور أخرى". ولكن لم يقل يسوع هذا. بل أوصانا أن نطلب فقط مملكة الرب الإله ولا شيء آخر. وبناءاً عليه، فكل شيء آخر سيكون مضمون لنا إن كنا نطلب فقط هذا الشيء الواحد؛ مملكته. فبركة الالتزام بالمملكة هي أنه لن يعوزك أي شيء فبغض النظر عن وظيفتك؛ سواء كنت طالباً، أو موظفاً ، أو مهندساً، أو فناناً، أو رجل أعمال؛ فهذه الوظيفة هي حقل خدمتك في الوقت الراهن. لذلك، كن عازماً على الوصول بإنجيل يسوع المسيح لكل من تقابله في حقل خدمتك. كثيراً ما أندهش من المسيحيين الذين يصبحون روحياً خاملين عندما يرحلون من مقارهم سواء في رحلات رسمية أو رحلات عمل. كيف يُمكنهم أن يكونوا في مكان جديد لأسابيع دون الذهاب إلى كنيسة أو الشهادة لأي شخص عن المسيح؟ لا يجب أن يكونوا هكذا أدرك أنكَ في إرسالية، بغض النظر عن أين أنت أو ما الذي تفعله؛ فالإنجيل هو أولويتك الأولى. ولا يجب أن تدور حياتك فقط حول مهنتك أو عملك.عليك أن تهتم بتطوير روحك، وأن تركِّز على مملكة الرب الإله إن وصية الرب لنا هي أن نطلب أولاً مملكة الرب الإله وبره ويدعو كل واحد منا أن نعيد تقييم أولوياتنا ونسلك بناءاَ على ذلك صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك اخترتني ومكنتني كخادم أمين للمصالحة؛ فأنا مؤثر في قيادة الضال إلى الخلاص، وقيادته إلى حقائق المملكة، على حساب حبك العظيم، في اسم يسوع. آمين |
|