رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنائس وحركات قبطية : منتجو الفيلم المسئ قلة منحرفة ولا يمثلون أقباط المهجر.. والأنبا موسى : رأيت البابا شنودة في المنام غاضباً غزة - دنيا الوطن تصاعدت حدة الغضب والإدانات، ضد منتجى الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام، الذى عرضه بعض المتطرفين من أقباط المهجر بالولايات المتحدة أمس الأول داخل كنيسة القس المتطرف تيرى جونز، صاحب دعوة إحراق القرآن الكريم، بولاية فلوريدا. وأكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، رفض المسيحية الإساءة للأديان، وكل رموزها، وقال: «إن ما يفعله المدعو تيرى جونز وبعض الأقباط بالخارج، من إساءة للإسلام ورسوله، مرفوض منا جميعاً، مسيحياً وقبطياً، فالسيد المسيح يعلمنا احترام الأديان والإنسان، وقبطيتنا تعلمنا الحفاظ على مشاعر إخوتنا فى الوطن». وروى الأنبا موسى أنه رأى البابا الراحل شنودة الثالث فى المنام وهو يعنف أقباط المهجر على فعلتهم تلك، وقال، فى بيان أمس: «لقد شاهدت بنفسى قداسة البابا، وهو يعنِّف أحد هؤلاء بشدة، قائلاً له: «أنتم تؤذون مصر، وكل الأقباط، بهذه التصرفات المشينة». ووصف موسى، منتجى الفيلم المسىء للرسول (عليه الصلاة والسلام) بأنهم «قلة منحرفة لا يمثلون مليون قبطى بالمهجر». ورفض الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجليس، الفيلم المسىء للإسلام، وكشف عن وجود مخططات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين، وقال: «لا يوجد مسيحى عاقل يوافق على ذلك، لأن مشاكل المسيحيين مرتبطة بمشاكل المصريين عموماً»، وأكد أن الذى أصدر الفيلم هو «تيرى جونز» المعروف باتجاهاته، مع شخصين من أقباط المهجر ولكن تحميل كل أقباط المهجر مسئولية تلك الإساءة تحميل ظالم، فهم بالآلاف وبتوجهات وآراء مختلفة. وجددت الكنيسة الإنجيلية استنكارها لعرض الفيلم المسىء، وامتدت حالة الاستنكار إلى المنظمات والحركات القبطية فأصدرت 120 منظمة قبطية بالمهجر رفضها لهذا الأمر، وأرسلت حركة «أقباط من أجل مصر» خطاباً إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة، تحذرها من التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، ودعمها لتيار الإسلام السياسى، وفرض وصيتها على المصريين. يأتى هذا فى الوقت الذى أظهر فيه عدد من قيادات أقباط المهجر، وعلى رأسهم مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، صوراً لموريس صادق وعصمت زقلمة، تجمعهم بالسفير سامح شكرى سفير مصر السابق فى واشنطن فى منزله، وتساءلوا عن ماهية استقبال السفير لهذين الشخصين رغم إسقاط الجنسية المصرية عنهما. وكشفت مصادر من بين أقباط المهجر، أن سام باسيل مؤلف ومخرج الفيلم المسىء، إسرئيلى الجنسية وحاصل على الجنسية الأمريكية منذ 10 أعوام، وهو مختبئ حالياً بمدينة كاليفورنيا، وأنه أنتج الفيلم بدعم من شخصيات إسرائيلية. يأتى هذا فى الوقت الذى اتهم فيه عدد من أقباط المهجر دولة قطر بإنتاج فيلم مسىء للسيدة مريم العذراء والأقباط، فى محاولة لتبرير الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام، كما اشتعلت المواقع القبطية بحالة هجوم على محمد خراجة، رئيس تحرير جريدة «الأهرام المسائى» لنشره مقالا أمس الأول اتهم خلاله المسيحية بالديانة المحرَّفة، وطالبوا بتوضيح من الحكومة حول إهانة المسيحية. |
|