هدفى ومصيرى هو أبديتى ... تصارع اميران فى حرب فجاء الأمير المنتصر
راكباً فيلاً ضخماً وجعل الامير المنهزم يسير امامه حافياً كأسير واعطاه
كوباً به لبن وأمره أن يسير أما م موكبه ولو سال منه اللبن ولو نقطة
واحدة يقطع رأسه.... وسار الموكب فى المدينة ولم تسقط قطرة
فسأله الأمير المنتصر ماذا كان شعورك و أنت تسمع كلمات السخرية
من الناس فأجابه الاخر لم اسمع شيئاً لأنى كنت منشغل بتحديد
مصيرى وانت يا أخى لا تجعل ما يشغلك عن مصيرك الابدى