تامل بسيط فى خيانة يهوذا للمسيح

[marit jesus]

ممكن اسالك شوية اسئلة يايهوذا لو سمحت يعنى عايزة اعمل معاك حوار interview
لو ماعندكش مانع يعنى


فين ايام العشرة الجميلة والايام الحلوة اللى عشتها مع يسوع كل دى مافتكرتهاش وانت فى طريقك لخيانته
هو انت كان ضميرك نايم ولاصاحى ولاميت ولا ايه بالظبط يعنى قولى جاوبنى من فضلك


طب بلاش دا فين ايام المعجزات اللى كان بيعملها ربنا وانت كنت واقف معاه شفاء المفوج وشفاء المولد اعمى وشفاء العرج واقامة الموتى واخراج الشياطين وغيره وغيره انت كنت فين من دا ماكنتش حاسس بيه ولاايه
كان ايه احساسك لما نازفة الدم لمست هدب توبه وكانت واثقة ثقة تامة من انها ستشفى فى الحال هوانت ماكنتش مركز ولاايه
واحدة غريبة سمعت عن يسوع سمع انه بيشفى الامراض لمسته على ايمان انه ها تخف وستشفى وانت كنت دايما معاه وملازمه ماكنتش عارف انه ربنا ماكنتش عارف انه واهب الحياة والغفران وانه جاى علشانك وعلشانى ولا ايه بالظبط
ماتجاوبنى
بلاش دى ولا ايمان قائد المئة ان عبدة سيشفى بكلمة من يسوع وايمانه القوى شفى غلامه مع انى تقريبا كان اول مرة يقابل يسوع
وولا ايمان المرأة الكنعانية ان بنتها ستشفى لان ايمانها قوى بربنا وشفيت
ولا اخراج الشياطين السبعة من مريم التى اصبحت المجدلية
ولا غفرانه ومسامحته للزانية وانقذها من رجم اليهود ليها
ولا لما سامح السامرية ورجعها لحضنه تانى بطريقته الجميلة الحنينة التى جذبتها ليه
كل دا ماكنتش حطه فى دماغك وانت رايح تبيعه ياراجل دا ضمك وسط تلاميذه وجعلك تلميذ له وقالهم انكم ستكرزون باسمى لكن انت ماحسنتش النعمة اللى اعطاهلك
ولا ساكبة الطيب اللى سكبت الطيب عند قدمى يسوع لانها حبته وانت اول واحد قمت عليها ازاى تشتريه بفلوس غالية علشان تسكبه اصلى انت كنت ماسك الصندوق وكنت بتحب الفلوس جدا مافهمتش ولا قدرت مدى حبها للرب يسوع انه ماكنش يساوى فلوس الدنيا كلها
معلش استحملن شوية انا كثيرة الاسئلة
طب بلاش دا كله العشاء الربانى اللى كنت انت فيه مع التلاميذ
دا غسل رجلك مافكرتش ازاى يغسل رجلى واروح ابيعه
ولا لما قال يسوع له كل المجد ان الذى ياكل معى فى نفس الطبق هو الذى سيبيعنى
ماسالتش نفسك هو عرف منين انك هاتبيعه وماراجعتش نفسك انك غلطان لما تبيعه
دانت ماصدقت الخبر كانه بيعطيك order امر وبيقولك روح بيعنى
هو للدرجة دى يايهوذا ضميرك كان ميت ولا حسيت ابدا بتانيب الضمير
ولا كمان رايح تقبله يعنى انت خائن للعشرة والعيش والملح ولا كمان ماكنش عيش وملح دا كان جسد ودم يسوع الطاهر الذى سفكه من اجلك واجلى ورايح تقبله دا انت طلعت كمان منافق جواك مش مقتنع بيه وبايه وخائن ومن بره حاجة تانية انك بتقبله قبلة الخيانة والنفاق
دا وكمان انت عالجت الغلط بغلط اكبر منه روحت تركت لهم الفلوس اصله فجاة ضميرك صحى حسيت انك سلمت واحد برىء ومش بس كمان خنقت نفسك وانت عارف كويس انه بيوهب الغفران وانه سامح الزانية قدام عينك وماسمحش اليهود يرجموها وانه اكيد هايسامحك
طب ليه ماروحتش قدمت توبك وبكيت زى بطرس وقولت انا خاين ماكنتش اعرف غلطت وكان هايسامحك اكيد هايسماحك لانه هو جاى علشان يسامحك ويحررك من اللى انت فيه
ماهو فى قديسين كتير غلطوا زى القديس العظيم موسى الاسود والقديسة مريم المصرية والقديسة بائيسة وغيرهم كتير
كان من الممكن يعملوا زيك ويقولوا احنا خطاة وربنا مش هايسمحنا لكن رجعوا واتغيروا

واخيرا رد عليا وقالى انا ماكنتش بفكر فى كل اللى انت بتسالينى فيه كل اللى كنت بافكر فيه انى هااخد30 من الفضة وبس مافكرتش انى ارجعله واقدم توبة انا قولت اخلص من نفسى ومن الدنيا بانى اقتل نفسى وارتاح

انا مش بلومك انت بس يايهوذا انا كمان بلوم نفسى وكل الناس لانى احنا بنعمل زيك بالظبط
ازززززززززززززززززززاى؟

لما بتمر بينا التجارب والضيقات والامراض نضعف وفى اللى بيسلم نفسه للشيطان ويغرق فى داومة الخطية وشرب المخدرات وغيره وغغيره علشان تجربة او موقف بعد ماكان بيخدم المسيح وبيحبه ونسي ايام ماكان يقف معاه وينجيه من الضيقات والشدائد والمعجزات اللى بيعملها ويتركه
فعلينا انى احنا مانضعفش ومانبعش ومانخونش يسوع لانه بدمة اللذى اتسفك دفع كصك لتحريرابنائه
فا مانجيش ونروح للشيطان بالسهولة دى فى لحظة ضعف بعد مااندفع فينا دم المسيح الغالى
فربنا يدينا النعمة والرجوع ليه وعدم البعد عنه
تامل بسيط لخيانة يهوذا بمناسبة خميس العهد
ويارب ينال اعجاب حضراتكم الكرام
بقـــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــ ـمى