رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرفت مريم كيف تكون حاضرة لحضور الله، عرفت كيف تسمع كلمة الله وتعمل بها. فكما ولدت مريم يسوع، هكذا في قانا، ساعدت ابنها ثانيةً كي يُولد في حياته العَلنية، ليبدأ رسالته ويُظهر مجده. فدور مريم رئيسي هو لفت انتباه يسوع إلى نقص الخمر. وبالرغم من تباين وجهتي النظر بين يسوع وأمِّه حول ساعته لعمل المعجزات ولخلاص البشر، فقد خضعت بكل كيانها لسر تلك الساعة؛ إنها التلميذة الأولى. |
|