رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر أمنية «حماس» وراء عملية «كرم القواديس»
كشفت مصادر أمنية، عن أن أجهزة سيادية، حصلت على معلومات مهمة تؤكد أن حركة حماس وراء تنفيذ عملية كرم القواديس الإرهابية، وأن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة المقيم حالياً فى قطر، هو صاحب فكرة تصعيد العمليات ضد الجيش المصرى فى سيناء، وأنه كلّف فتحى حماد، وزير الداخلية السابق فى حكومة الحركة، بالتنسيق بين الحركات الجهادية فى سيناء، لتنفيذ العملية، وعقد اجتماعاً بشأنها يوم 20 أكتوبر الماضى داخل غزة، بحضور محمود الزهار، وزير الخارجية السابق فى حكومة الحركة، وأعضاء آخرين بـ«حماس»، مثل فؤاد أبوعوف، ومعاذ الشريف، وطارق برهوم. وقالت المصادر، إن «حمّاد» حوّل مبلغ 6 ملايين دولار، إلى محمود الزهيرى القيادى بالحركة، للإنفاق على العملية الإرهابية، والتنسيق بين «حماس»، وتنظيم حماة الأقصى التابع للسلفية الجهادية، عن طريق كل من عبدالله الأشقر، وعبدالرحمن الجمل، وتم الاتفاق مع مجموعة من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم حازم المنياوى، وعبدالقادر السويفى، وحازم الطرابيلى، على تنفيذ العملية. وأوضحت المصادر، أن قرار «حماس» بالتصعيد ضد الجيش المصرى جاء بسبب انهيار تنظيم الإخوان فى الداخل والتصعيد ضده فى الخارج، مما جعلهم يشعرون بالهزيمة، لافتة إلى أن قرار الحكومة المصرية، إخلاء الحدود مع غزة كان خياراً مهماً فى الوقت الراهن، لمواجهة تصعيد «حماس» ضد الجيش. وكشفت مصادر مقربة من العناصر الجهادية، عن أن أحد العناصر الإرهابية المشاركة فى مذبحة «كرم القواديس»، ويدعى عماد عبدالحميد، وهو ضابط مفصول من القوات المسلحة، سافر قبل العملية إلى غزة للقاء عدد من قيادات «حماس»، من أجل الترتيب للمذبحة، لافتة إلى أن كل الأسلحة والمعدات والكاميرات المستخدمة فى العملية، جاءت من «غزة» مهرّبة عبر الأنفاق. وكان أحد شباب تنظيم الإخوان، كشف فى وقت سابق، عن أن محمود الزهار، أرسل إلى «التنظيم» فى مصر خطة لمواجهة ما سماه «الانقلاب العسكرى»، عقب عزل محمد مرسى مباشرة عن الحكم، من أجل إعادته مرة أخرى بالقوة. من جانبه، قال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حركة «إخوان بلا عنف»، لـ«الوطن»، إن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ«حماس»، دعمت العناصر التكفيرية فى سيناء، من خلال تدريبها وتوفير السلاح لها، ومدها بالمعلومات اللازمة لتحديد الهدف واختياره، بشكل يضمن نجاح العملية وعدم تعقّبها من الأجهزة الأمنية. وأوضح «عبدالرحمن»، أن الدليل على تورط عناصر «حماس»، هو أن منفذى عمليات «كرم القواديس» استخدمت نفس التكنيك المتبع ضد الإسرائيليين، لافتاً إلى أن «حماس» لم تشارك فى العملية بعناصر بشرية، حتى لا يتبين تورّطهم حال القبض على الإرهابيين. |
|