رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العودة إلى الناصرة (ع39 - 40): 39 وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ، رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ. 40 وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. ع39: بعد أن اتموا ما أمر به الناموس في أورشليم، يذكر القديس لوقا أنهم عادوا إلى الناصرة، ولكن هذا لم يتم سريعا كما يفهم من (مت2)، بل أستغرق بضع سنوات إذ عاشوا فترة في بيت لحم حيث زارهم المجوس، ثم كان أمر هيرودس بقتل الأطفال فهربوا إلى مصر، وبقوا فيها فترة ثم عادوا إلى الناصرة مجتازين باليهودية. ع40: يعلق القديس لوقا على حياة المسيح منذ طفولته المبكرة إلى سن الثانية عشر التي عاشها في الناصرة، أنه كان ينمو في طفولته كإنسان عادي. ويا للعجب كيف أخلى الله ذاته ليصير إنسانا وينمو مثل باقي البشر، مع أنه الكامل منذ الأزل في لاهوته. وليس عندنا معلومات عن هذه الفترة، ولكن يُفهم من سياق الآيات أن يوسف ومريم كانا مهتمين بعبادة الله، وزيارة أورشليم وتقديم الذبائح كل سنة، فربياه تربية دينية، وعلماه في المجمع الكتب المقدسة، ولكنه تميز بخضوعه للروح القدس الذي فيه فظهر نموه وقوته وروحانيته وحكمته، ففاضت عليه النعمة كإنسان كامل، مثالا لنا جميعا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العودة إلى الناصرة: 19فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ |
( يو 1: 46 ) أمن الناصرة |
رفض اهل الناصرة ليسوع المسيح ابن الناصرة (مرقس 6: 1-6) |
الناصرة |
العودة من مصر إلى الناصرة |