يتواصل عضو جاكبسون بشكل رئيسي مع الجزء من الدماغ الذي يتعامل مع التزاوج؛ فهو يقوم بالتعرف على الفيرمونات؛ لتوفير المعلومات التي يحتاجها القط الذكر أو القطة الأنثى؛ لتحديد ما إن كان قطًا مُعاكسًا في الجنس متوفرًا للتزاوج، فمثلًا: تفرز القطط الإناث المُثارة فيرمونات قوية يمكن للقط الذكر شمُّها حتى مسافة ميل تقريبًا، كما أن القطط الإناث أيضًا تستخدم حاسة الشم الخاصة بها؛ للعثور على شريك تزاوج تُفضله، عن طريق شم روائح علامات المناطق الخاصة بالقطط الذكور.