منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2012, 08:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

بوادر أزمة بسبب «المادة الثانية».. «واصل»: «الشريعة» أعم وأشمل من «مبادئ».. وقيادات الكنائس: لا نقبل التعديل

بوادر أزمة بسبب «المادة الثانية».. وقيادات الكنائس: لا نقبل التعديل

كتب أحمد البحيرى وعماد خليل

قيادات مسيحية وإسلامية فى طريقها لحضور الجمعية التأسيسية قبل أيام

ظهرت بوادر أزمة بين علماء الدين الإسلامى ورجال الدين المسيحى المشاركين فى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور، حول المادة الثانية التى تقول إن «مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، ومحاولة تغييرها عبر حذف كلمة «مبادئ»، حيث أكد علماء الأزهر أن كلمة «شريعة» أعم وأشمل من كلمتى «مبادئ وأحكام»، فى حين أعلن ممثلو الكنائس رفضهم تعديل المادة وإنما تبقى كما هى مع إضافة جملة «لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى الأحوال الشخصية».
واتفق ممثلو الأزهر فى الجمعية التأسيسية للدستور على عدة مبادئ، منها ضرورة الاسترشاد بما ورد فى «وثيقة الأزهر الشريف» التى أجمع عليها مختلف التيارات والائتلافات الثورية والأحزاب والقيادات الوطنية والسياسية بمختلف مشاربها، والتى تمهِّد للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، وضرورة النص على استقلال الأزهر الشريف باعتباره المجسِّد لضمير الأمة، والمكوِّن الأساسى للشخصية المصرية، والمعبِّر عن هويتها الحضارية والمرجعية الوسطية للمسلمين، إضافة إلى التأكيد على أن «الأزهر» يمثِّل المرجعية النهائية فى كل ما يتعلق بأمور الدين، خاصة فى ظل الاستقطاب الشديد بين التيارات الدينية والمدنية.
وصرح الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، أحد ممثلى الأزهر فى الجمعية التأسيسية للدستور، لـ«المصرى اليوم» بأنه لا يوجد أى مانع من تعديل المادة الثانية لتصبح «الشريعة الإسلامية مصدر التشريع» بدلا من «مبادئ أو أحكام»، مؤكدا أن لفظ «الشريعة» أعم وأشمل من كلمتى «المبادئ والأحكام». وأضاف: لا يوجد أى مانع شرعى من إضافة بند «لغير المسلمين حق الاحتكام إلى شرائعهم فى قضايا الأحوال الشخصية».
فى المقابل قال المستشار إدوار غالب، سكرتير المجلس الملى العام، عضو الجمعية التأسيسية للدستور: لا صحة لما تردد عن موافقة الكنائس والأزهر على تعديل المادة لتصبح «الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، مضيفاً: «اتفقنا مع الأزهر أن تكون وثيقة الأزهر أجد المصادر لكتابة الدستور الجدي، والوثيقة تنص على المادة الثانية كما هى.
وأضاف «غالب»: «الجمعية التأسيسية للدستور وزعت علينا وثيقة الأزهر والدساتير المصرية السابقة للاسترشاد بها فى كتابة الدستور المقبل».
وطالب الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، بعدم العبث بالمادة الثانية من الدستور مع مراعاة غير المسلمين فيما يخص الأحوال الشخصية. وقال «زكى»: «أى تعديل سيعقد الأمور أكثر.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة الكاثوليكية ترى أن تبقى المادة الثانية على وضعها الحالى مع إضافة نص لغير المسلمين، وعدم المساس بها أو التعديل مما قد يخلق مشاكل بين المصريين.



المصرى اليوم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بوادر أزمة بين تركيا وإيطاليا بسبب نجل أردوغان
برهامى: نقبل إلغاء المادة 219 مقابل حذف"مبادئ" من المادة الثانية
عاجل ـ بوادر أزمة كبيرة بين السيسي ومرسي بسبب غزة
بوادر ازمة حقيقية بين السلفين والاخوان بسب المادة الثانية
بوادر أزمة بسبب «المادة الثانية»..وشاهد ماذا "أقباط 38"


الساعة الآن 05:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024