وقَبلَ هذا كُلِّه يَبسُطُ النَّاسُ أَيدِيَهُم إِلَيكمُ، ويَضطَهِدونَكم، ويُسلِمونَكم إلى المَجامِعِ والسُّجون، وتُساقونَ إلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسمي.
" المُلوكِ والحُكاَّمِ" فتشير إلى المشهد الذي يرويه لوقا الإنجيلي عن محاكمة بولس الرسول في اورشليم وقيصرية في حضرة الملك أغريباس واخته برنيقة (أعمال الرسل 25: 13-26: 32). فكان اليهود يلقون القبض على التلاميذ الربّ في كل مكان ويُساقونَ إلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسم يسوع ويجتازون الشدائد. فهدف عدو الخير من إثارة الحروب والأوبئة والاضطهاد هو إثارة رعب المؤمنين فيرتبكون خائفين على حياتهم الزمنية، ولكن من يرتبك يخسر أفراحه، خاصة الفرح بمجيء المسيح والمجد المنتظر.