منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2013, 11:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

ثروت الخرباوى يكتب: حكاية مرض اسمه الإخوان.. حسن البنا أسس الجماعة بـ«السيفين» و«أعدوا» ليرهب أعداءه فى الداخل.. ويغزو العالم بأفكاره.. و"مرسى"قال: وجدت الإسلام فى سيد قطب
ثروت الخرباوى يكتب: حكاية مرض اسمه الإخوان.. حسن البنا أسس الجماعة بـ«السيفين» و«أعدوا» ليرهب أعداءه

>> المبادرات حقن الإخوان المسكنة.. والقيادات تختبر صمود الأفراد قبل موقعة ذكرى الثورة

>> «النخبة» في مصر لا تدرك أننا نعيش مرحلة استثنائية

>> الحديث عن «حق الفرد» لا يقدم على «حق الدولة» الطلاب وفصائل اليسار المتطرف أذرع «الجماعة» لتنفيذ سيناريو «العودة»

>> «الفوضى الشاملة» سيناريو الإخوان للعودة إلى الحكم.. وحكومة «الببلاوى» لا تصلح لإدارة المرحلة الانتقالية



رحم الله المتنبي شاعر العرب حين قال: "لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها".. فهل نسمع في أيامنا هذه من يقول: لكل داء دواء يستطب به إلا الإخوان أعيت من يداويها! نعم أنا أعتبر أن الإخوان مرض أصيبت به مصر، ليس مرضا عاديا ولكنه من أخطر الأمراض التي من الممكن أن تصاب بها الأمم، مرض يسعى إلى تفريقها، وتشتيتها، وإراقة دماء أبنائها، وصولا إلى تسليمها كاملة لأمريكا فتقوم بقسمتها على مهل كما تشاء، مرض يلعب بالدين ويتلاعب به ويسخره لأغراضه، وياللمفارقة الإبليسية، يستغلون الدين ليصلوا به إلى الدنيئة ! لذلك لا تجزع إذا أردنا أن نشخص المرض فقلنا إن الجسد المصري أصيب بورم خبيث اسمه الإخوان، وإن طريقة العلاج المثلى هي استئصال هذا الورم، إذ أن الخلايا السرطانية لا يمكن أن تتآلف مع باقي خلايا الجسم، بل تدمرها، وما يحدث الآن من جماعة الإخوان هو القيح الذي يخرج من بثور هذا الورم، هو الصديد ذو الرائحة الكريهة الذي تتأذى منه النفس القويمة، ولكن القيح لا يشعر بنفسه ولا يرى قبحه ولا يشم رائحة نتانته، بل قد يظن نفسه الجمال والحسن، وأشهد أنهم استطاعوا التغرير بأفراد جماعتهم وخديعتهم، فعاشوا ـ وما زالوا يعيشون ـ في وهم كبير.

ولكن ما هو علاج هذا المرض ؟ يقول بعضهم ـ وهم قليل ـ إن الصلح مع الإخوان هو طريق العلاج، ويرفض البعض الآخر ـ وهم كثير ـ هذا الصلح، من قالوا إن الصلح هو طريق العلاج يظنون أن الإخوان فصيل وطني، ومن يرفضون يدركون أن الإخوان جسم غريب يريد أن يبتلع الجميع ووقتها لن يكون هناك وطن، أما لماذا الإخوان جسم غريب، فلأنهم يرون فساد فكرة الأوطان حيث إن الوطن عندهم مجرد أرض لا يجوز الانتماء لها إنما الانتماء للدين لا للطين، وكأن الانتماء للوطن ينفي الانتماء للدين! كما أنهم يرون أن مجتمعاتنا جاهلية تخاصم الإسلام وترفضه، وهم في فهمهم هذا يبيحون لأنفسهم حق تكفير مخالفيهم، وحق استخدام وسائل المجتمع الجاهلي لصالحهم دون أن يكون لخصومهم الكفار الحق في استخدام هذه الوسائل في مواجهتهم !

أما عن موقف الإخوان من الوطن فليس خافيا علينا أن مخاوفنا قد تصاعدت إلى عنان السماء عندما اصطدمنا بعبارة المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف القبيحة، حينما تحدث بصوته الفظ المبحوح قائلا: طظ في مصر، لا شك أن العبارة كانت صادمة لنا ولكنها في ذات الوقت لم تكن مستغربة من الجماعة، فلم تستنكرها أو تبررها وكأن مصر لا تعنيها من قريب أو بعيد، وبعد أن قال عاكف ممثل الجماعة وصوتها الرسمي المعبر عن أفكارها عبارته هذه أردفها بعبارة أخرى هي نحن كإخوان نقبل أن يحكمنا مسلم من أي بلد في العالم ولو كان من ماليزيا، كانت هذه العبارة متعددة المعاني، فمنها ومن سياقها نعرف أن الجماعة لا تمانع من أن تحتل مصر دولة أخرى طالما كانت دولة مسلمة متفقة مع الإخوان في المنهج والمرجعية، فلا قيمة للوطن، ولا أهمية للمواطنة، وليس لدى الجماعة وفقا لعبارة مرشدها ما يمنعها من التخلي عن أجزاء من الوطن لكي يتم ضمها لدولة أخرى، فحين سافر مرسي للسودان وعدهم بحلايب وشلاتين وكأنه يوزع عليهم من مال أبيه، وحين قال القيادي الإخواني صفوت حجازي في حضور محمد مرسي إبان الدعاية لانتخابات الرئاسة: “سننشئ دولة الولايات العربية وستكون عاصمتها القدس” ساعتئذ لم يدر في خيال حجازي أي اسم أو رسم لمصر، فما مصر لديه ولدى جماعته إلا إقليم من أقاليم دولة أكبر، لذلك لم يكن من المستغرب أن تكشف الأحداث بعد ذلك أن مرسي كان قد اتفق مع أمريكا وإسرائيل على التخلي عن جزء من سيناء يتم ضمه لغزة حتى يتم ترحيل غزة بضع كيلو مترات، كي يتم إفساح الطريق لإسرائيل كي تتنفس براحتها، وليس لدى الإخوان أي حرج من هذا الأمر فهو في تقديرهم لا يفت في عضد وطنيتهم لأنه لا وطن لهم، وطنهم الذي يتوهمونه يعيش في سماء تنظيمهم الدولي.

فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للوطن فما هي رؤيتهم لدين الوطن، ترى الجماعة وفقا لمناهجهم وأدبياتهم أن الوطن المصري هو وطن جاهلي لا يعرف الإسلام بل يعاديه، فعلى رسائل البنا وكتب سيد قطب نشأ الإخوان وتربوا، وعن حسن البنا فقد وضع البذرة الأولى للإرهاب حين جعل السيفين شعارا له، السيف الأول وضعه لكي يتم توجيهه لداخل البلاد ضد الذين يقفون في موقف المعارضة أو الخصومة مع الإخوان، والسيف الثاني من أجل أن يحقق فكرته القائمة على غزو العالم، ثم كان أن استخدم كلمة “وأعدوا” من الآية القرآنية “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، لم يستخدم كلمة مشتقة من الحكمة أو الدعوة أو الرحمة، ولكن استخدم آية من آيات القتال التي تخص قتال الكافرين، حتى أصبح من أدبيات الإخوان أن كلمة “ الإرهاب” هي كلمة لا يقوم الدين إلا بها، ولا ينبغي للإخوان أن يتنصلوا منها، فديننا ـ وفقا لقولهم ـ هو دين الإرهاب والرعب، هذا عن حسن البنا ولكن سيد قطب كان أشد وأنكى، إذ آمن الإخوان بسيد قطب إيمانهم بالإسلام، حتى إن محمد مرسي في أحد أقواله المأثورة في أحد البرامج الفضائية عام 2009 قال: “بحثت عن الإسلام فوجدته في سيد قطب” وسيد قطب أستاذ مرسي ومعلم الإخوان قال في كتبه وهو يضع لهم نظريته: إننا يجب أن نستخدم وسائل المجتمع الجاهلي حتى نصل للحكم، ولكننا لا ينبغي أن نوافق على وسائل المجتمع الجاهلي في مواجهتنا”، قال قطب هذه العبارة وهو يفسر الآية القرآنية “اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم”، حيث بدأ قطب بالتساؤل: (هل كان سيدنا يوسف غافلا عن المعنى الإسلامي الخالد “طالب الولاية لا يولى” ؟ هذا المعنى الذي أقرته كل الأديان السماوية، كان يوسف عليه السلام يدرك أنه يعيش في مجتمع جاهلي، وأن تزكية النفس من أجل الحصول على منصب هي من ركائز هذا المجتمع، ومع أنها تخالف العقيدة إلا أنه ولجها وسلك طريقها حتى يصل إلى الحكم، ولكن هذه الوسائل ذاتها لا يجوز لها أن تكون عقبة تحول بيننا وبين الحكم، ولذلك يجب أن نستخدمها ولا تستخدمنا).

من أجل هذا الفهم المعوج لآيات القرآن الكريم وتطويعها لخدمة أفكار مريضة، قال مصطفى مشهور في أحد كتيباته التي تعد كـ مانفستو تسير الجماعة على أفكاره إن الديمقراطية ما هي إلا لغو وعبث وما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم لا علاقة لها بالدين بل هي تخالفه وفي موضع آخر يقول: كيف لهؤلاء أن يفكروا في مصطلح تداول السلطة إذا ما وصل الإخوان للحكم، فهل يمكن أن يفكر أحدكم في أن يترك الإسلام حكم العباد ويتنازل عن التكليف الذي كلفه الله به لكي يترك الأمر لفرقة تدين بمنهج غير منهج الإسلام، كالرأسمالية أو الاشتراكية أو غيرهما لمجرد أن بعضهم يؤمن بما يسمى بالديمقراطية وتداول السلطة !

ولعل كلام محمد مرسي الذي قاله بأن الإخوان سيحكمون أكثر من خمسمائة عام، يوضح أن أمر الاستمرار على كرسي الحكم بلا انتهاء هو عقيدة لهم لا تتغير، لذلك لم يكن عنف الإخوان في مواجهة الشعب عندما خلعهم هو موقف الفريق الوطني الذي يجب أن يراجع أخطاءه ويخضع لغضب شعبه، ولكنه كان موقف من يعتقد أنه يحمل الحل الإلهي الذي يجب أن يواجه الطواغيت التي خرجت لكي تحارب الإسلام فيه، فلا بصناديق الانتخابات سيرضى بل سيعمل على جعلها خاضعة لقراره هو لا لقرار الشعب الجاهلي، ولا بخروج الملايين ضده سيرضى، إذ كيف يرضى الإيمان ـ في ظنه ـ بالكفر الذي يتوهمه فينا وإن تدثر بملايين البشر !.

إذن ماذا يريد الإخوان بالمظاهرات التي يقومون بها وبالعنف الذي يمارسونه وبالإرهاب الذي يواجهوننا به ؟ بعد أن عزل الشعب محمد مرسي حاول الإخوان العودة مرة أخرى باستنساخ طريقة 28 يناير، فكانت الجمعة التي حاولوا فيها إشعال مصر وإحراق مؤسساتها واقتحام أقسام الشرطة، إلا أنهم لم ينجحوا لأن الشعب وقف ضدهم، وأذكر أنني في صباح الجمعة الفاشلة التي أطلقوا عليها جمعة الغضب قابلت قدرا أحد القيادات التي ارتمت في أحضان الإخوان، فقال لي وكأنه يعلم بواطن الأمور: اليوم ستعود مصر لنا وسيهرب السيسي ليلا خارج مصر وسيجلس مرسي على كرسي الحكم مرة ثانية ! وللحق فإن هذا القيادي المتأخون كان يتكلم بثقة متناهية تصل إلى حد الغرور حتى إنه قال: طريقتنا هي استخدام الفجأة لذلك فإن المسألة لن تأخذ أكثر من بضع ساعات قليلات، ولكن الساعات مرت ولم يحدث شيء، والأيام مرت ولم يحدث شيء، فكان أن فكر الإخوان في وسيلة أخرى هي وسيلة التدرج.

غاية ما يريدون هو إدخال البلاد في حالة فوضى شاملة تتيح لهم القفز على الحكم مرة أخرى بعد هدم مؤسسات الدولة، أما كيفية الوصول إلى حالة الفوضى فهي أولا عن طريق استمرار المظاهرات بشكل عشوائي، فيترتب على هذه المظاهرات التأثير على حركة التجارة الداخلية التي هي المصدر الوحيد لمعيشة خمسين مليون فرد فتتأثر معيشتهم، ومع المظاهرات يمارسون العنف والعمليات الإرهابية فتتأثر حركة السياحة بشكل مستمر ولا تبدو لها أي انفراجة، والسياحة هي المصدر الرئيسي للتدخل في مصر، مع إدخال طوائف وأطياف جديدة لحالة غضب مصطنعة، مثل الطلاب وبعض فصائل اليسار المتطرف، يصنعون من كل حادث سياسي معركة سياسية، فالدستور تثور عليه معركة، وقانون التظاهر تدور بشأنه معركة، ورفع الدعم على السلع تدور عليه معركة، وأهلا وسهلا بكل من يصنع معركة، وبها ونعمت أن يساهم رئيس الوزراء في صنع العديد من المعارك التي ستصب في النهاية لمصلحة مخطط الإخوان، فيبدو الأمر وكأن مصر تشتعل ما يجعل الاستثمارات الأجنبية تتراجع بشكل كبير، وإذ يستمر هذا إلى أشهر قليلة تتأثر موارد الفئات المهمشة الفقيرة السلبية فتترك سلبيتها وتدخل في دائرة الغضب، وما أن يأتي الخامس والعشرون من يناير 2014 حتى يكون المناخ السياسي والاقتصادي في مصر مؤهلا لإضرام حالة فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس، يكون معظم جمهورها من الذين يطلقون عليهم “الجائعين” فتكون ثورة جياع يطلقون عليها ثورة الشرعية والشريعة.

ومع إشعال النار في مصر يسعى الإخوان إلى تصفيف صفوفهم ورفع مشاعرهم للسماء، ولكي يختبر الإخوان تدريباتهم النفسية التي يخضعون بها أفرادهم، فإنهم ـ عن طريق بعض قياداتهم التي يظن الغافلون أنهم سلميون ـ يطلقون مبادرات يبدو فيها شيئا من التراجع، فتكون هذه المبادرات بمثابة حقن مسكنة لأطياف سياسية وإعلامية سطحية، وتكون رسالة للغرب مفادها أن الإخوان يرغبون في الصلح، إلا أنها فوق هذا وذاك تكون اختبارا لمدى صلابة الأفراد، فإذا ما رفضت قواعد الجماعة هذه المبادرات وصمموا على أنه لا صلح إلا بعودة مرسي ونظامه ساعتئذ تطمئن القيادات إلى ثبات الداخل.

هذا هو مخططهم أضعه كاملا أمام القيادات السياسية في مصر، ولكنني أحذف من حساباتي رئيس الوزراء ونائبيه حسام عيسى وزياد بهاء الدين إذ تكونت لديَّ قناعة بأنهما يعملان لمصلحة الإخوان، ولكن ما هي طريقة الخلاص ؟.

ليس أمامنا إلا طريقين، الطريق الأول أمني، والثاني مجتمعي، وعن الطريق الأمني فليس لي أن أتحدث عنه كثيرا وإن كنت أشير إلى أن رئيس الوزراء المعين من قبل البرادعي كان من أسباب تأخر اتخاذ الردع الأمني، وأن حسام عيسى كان من أسباب تحجيم الردع الأمني، ولكن ثمة مشكلة كبيرة تواجهنا هي جهل كثير من النخب السياسية وسطحيتها بحيث أنها تنظر للإجراءات الأمنية على أنها تمس حقوق الإنسان غير مدركة أن حق الدولة وحق المجموع مقدم على حق الأفراد، فحيث الخطر يهدد البلاد فلا مجال للحديث عن الحقوق الفردية، وحيث يتعارض حق الفرد مع حق الدولة فإن حق الدولة يكون هو المقدم، وكل من يعملون في مجال حقوق الإنسان يعلمون أن الفرد يستمد حقوقه إذا ما أطاع قوانين الدولة، فإذا خرج عنها فلا حق له.

ومع ذلك فإننا أمام نخب لا تعلم أننا نعيش في فترة استثنائية من تاريخ مصر، وفي الفترات الاستثنائية لا يجوز أن نُعمل الديمقراطية بشكلها الكامل، إذ أننا نعيش على خطر عظيم، وهذه النخب السطحية تُجري قياسات خاطئة على واقع ليس هو واقعنا، تتحدث عن حقوق فرعية في حين أن هناك شياطين بشرية تمسك بزمام حقوقنا الأصلية تريد أن تفتك بها، ساعتها لن يكون هناك حق في التظاهر أو حرية التعبير أو تداول السلطة أو أي شكل من أي أشكال الحياة الكريمة، ساعتها ستتحول بلادنا إلى نسخة من أفغانستان في عهد طالبان.

ولكي لا نصبح طالبان يجب أن تكون هناك مقاومة مجتمعية لتلك الأفكار التكفيرية الخطيرة، وللأسف فإن الببلاوي ووزارته لم يخط خطوة واحدة ناحية هذه المقاومة، فإذا كان للتكفير جماعات وقيادات فلماذا لا يكون للتنوير جماعة مؤسسية، كانت فريضة وطنية على الببلاوي أن يسرع في إنشاء مؤسسة تنويرية تضم أكبر القيادات الدينية المستنيرة مع رموز مصر في الثقافة والفنون والإعلام، مع الأزهر والأوقاف، مع التعليم والشباب، ويكون لهذه المؤسسة الحق في تفعيل كل مؤسسات الدولة من أجل هذه المواجهة، سواء في وضع مقررات تعليمية، وتغيير أساليب التعليم، ووضع خطط إعلامية، واستثمار قصور الثقافة، ومراكز الشباب والأندية، بحيث يكون هذا المشروع هو المشروع الوطني الأول في مصر، صحيح أن هذا الأمر سيؤتي ثماره على مدى قصير وآخر طويل، إلا أن هذا لا يعني ترك هذا المشروع الوطني.

أما على المدى القصير فالسياسة هي الحل، يجب أن تدرك الحكومة أن الإسراع في الاستفتاء على الدستور وحماية هذا الاستفتاء، وإجراء انتخابات الرئاسة أولا ثم من بعدها انتخابات البرلمان سيكون هو الطريق الوحيد الذي يضمن إفشال مخطط الإخوان الذي يرمي إلى إسقاط الدولة يوم 25 يناير القادم، ولكنني أثق أن الببلاوي غير مؤهل لقيادة خطة المدى القصير، إذ أنه يعمل من أجل إفشالها.

فيتو

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثروت الخرباوي يكتب «أكذوبة انقلاب إسطنبول »
ثروت الخرباوى: لا يجب التصالح مع الإخوان
ثروت الخرباوى يكشف كيفية مواجهه مخطط الإخوان لحرق مصر
فيديو/ ثروت الخرباوى يكشف تكوين شخصية حسن البنا وسر قداسته عند الإخوان
ثروت الخرباوي: وصول الإخوان للحكم ''مصيبة'' والبرلمان كشف سذاجتهم


الساعة الآن 03:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024