رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوداعة و التواضع و الطيبة و اللطف من سمات أصحاب الأخلاق الحسنة ، فكيف تكون صفات المؤمن الذي معلمه و سيده الرب يسوع المسيح ، مع الإنتباه أن الصمت عن الحق أو عدم الإشارة إليه ، هذا ليس وداعة بل جبن أو خجل أو عدم إهتمام أو عدم إكتراث ، و هذا لم يعلمنا إياه الرب الذي وبخ الكهنة بكل حق ، و عنفهم و قال لهم الويل لكم .. قال الرب : اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.. (متى ١١: ٢٩) . .... فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.. (أفسس ٤: ١) بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ.. (أفسس ٤: ٢). .... ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ:«اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».. (١ بطرس ٥: ٥) فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،. (١ بطرس ٥: ٦).. ....... يدعونا الرب لنحمل النير الذي هو قد حمله ، فهو هين إن كان بحسب مشيئة الله ،فإن الرب سوف يساعدنا فيه ، نحمله بتواضع و وداعة و بدون تكبر و لا غضب و لا إنزعاج ، فإن الله يحب أولاده أن يكونوا متواضعين .. ... فأي ترفع على الناس أو الأخوة لا يرضى به الله ، و هو سيجعلنا تحت التأديب القاسي . و ربما يرفضنا الله مثلما رفض الفريسي . مثل ( الفريسي و العشار ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوداعة مع التواضع |
الوداعة هي الطيبة، واللطف والهدوء |
الوداعة ترتبط بفضائل اللطف، والهدوء |
اللطف مع الوداعة والتواضع والرأفة وطول الأناة |
التواضع مع الوداعة |