وَمع كُلِّ أسف نَجِدُ أيضًا في الكَنيسةِ والجماعَة والْمُجتَمَعِ أمثالَ هؤلاء، الّذين يُمارِسونَ دورَ الْمُنَظِّرِ والْمُعَلّمِ والْمُدَّعي والحاكِمِ والجلّاد! فَيا أَيّها الّذي تَقضي وقتَك في الحُكمِ عَلى النّاس، لا تَحكُم عَلى النّاس، فَأَنت تَبقَى وَاحِدًا مِن النّاس، وعِندَكَ مِن السّيئاتِ ما يُماثِلُ سائِرَ النّاس!
لِذلِك، خيرٌ أن تُصَلّي لأجلِ إِخوتِك، إن رأيتَ مِنهم زَلَّةً وَهَفوَة، وأن تُرشِدَهم إن أمكَنَكَ ذلِك، فَغَدًا عِندَمَا يأتي دورُك وَتَسقُط، عَلَّكَ تَجِدُ مَن يرحمُكَ على الأقل ولا يَحكُمُ عَليك!.