29 - 11 - 2022, 01:27 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنه غير مسموح لنا مطلقًا أن ننتقم من فاعلي الشر، فالله يحتفظ لنفسه بمطلق سلطانه أن ينتقم كل النقمة «فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ» (عبرانيين١٠: ٣٠). إن نصيبنا إذن أن نتبع خطوات الرب يسوع، وعند مواجهة الاتهامات، لنستودع أنفسنا لمن يقضي بعدل، متذكرين القول: «لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ» (رومية١٢: ١٩). ونستعيد مرة أخرى قول النبي: «نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ، قَالَتْ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُوهُ. طَيِّبٌ هُوَ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يَتَرَجَّوْنَهُ، لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ. جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ» (مراثي٣: ٢٤-٢٦).
|