حكاية الشيخ أبو الأشبال .. أحدث نجوم الفتنة !جديد

[Mary Naeem]

حكاية الشيخ أبو الأشبال .. أحدث نجوم الفتنة !

أصبح الشيخ حسن أبو الأشبال أحد شيوخ السلف مثار جدل كبير فى الفترة الأخيرة عقب تصريحاته الخطيرة التى طالب فيها الشعب المصرى بالجهاد المسلح كما دعا أيضا إلى الخروج على أحكام المجلس العسكرى وأفتى بتكفيره هو والحكومة ..
وقد دفعت هذه التصريحات حزب النور للتأكيد من خلال متحدثه الإعلامى نادر بكار على أن أبو الأشبال لا يمثل الدعوة السلفية وأنه أحد دعاة الفتنة ..وفى سياق متصل تم تقديم عدة بلاغات للنائب العام ضد أبو الأشبال بوصفه واحداً من رموز الفتنة والتحريض والوقوف وراء أحداث العنف الماضية فى ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع خاصة بعد دعواته المستفزة بإعدام المشير محمد حسين طنطاوى عقب هذه الأحداث وقال فى تصريحات تليفزيونية سابقة " أن المجلس العسكرى بلطجى يسعى لهدم الأمة ولا علاقة له بهذا الشعب وليس الشعب منه فلابد لجميع الشعب أن يخرجوا الآن لنجدة إخوانهم المجاهدين من الثوار .. إن العسكر والحكومة هم سحرة فرعون فأطالب الشعب بالخروج عليهم ويقبض على أفراد المجلس والحكومة وإعدام هؤلاء وقتلهم وذبحهم"!!
وثبت أيضا وقوف أبو الأشبال مع أحداث الفتنة الطائفية التى تصدر السلفيون المشهد بها فكان أحد من شاركوا فى محاصرة السلفيين لمبنى الكاتدرائية بحثا عن كامليا شحاته كما كان له دور خفى فى فتنة إمبابة حسب تقارير صحفية عديدة .. فمن هو أبو الأشبال وماذا يريد ؟
الشيخ حسن أبو الأشبال تربى فى أحضان الفكر الوهابى المتطرف ويعد من كبار شيوخ السلف فى مصر واسمه حسن أمين المندوه يوسف الزهيرى وكنيته أبو الأشبال وهو من مواليد قرية ميت سويد مركز دكرنس محافظة الدقهلية وهو فى الأصل محام ومتفرغ للدعوة إلى الله تعالى وحاصل على ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة ودبلوم دراسات عليا فى الشريعة الإسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم وليسانس شريعة إسلامية من جامعة الأزهر وحصل على عدة إجازات من شيوخ وعلماء الفقه والقراءات بالحجاز ..

حكاية الشيخ أبو الأشبال

وإزاء الهجوم المتواصل على الشيخ أبو الأشبال فقد أصدر بيانا حاول فيه ان يدافع عن أفكاره وجاء فى بيانه : بدلا من أن يقوم المجلس العسكري والحكومه بالدور المنوط بهما من إدارة البلاد وسياسة العباد وأن يعملوا على رفعة الأمه وكرامة الشعب، وأن يرفقوا بالشعب في حياته إذا بهم يتحولوا ضد شعبهم وأمتهم أسوداً مستوحشة ونموراً مستأسدة ويخرجوا بين الحين والحين بأزماتٍ تضر بجموع الشعب في طعامهم وشرابهم وحياتهم بافتعال الأزمات التي لا نكاد نخلص من واحدة إلا وتتلوها الأخرى من رغيف الخبز والدواء والسكن والبنزين وإنتهاءً بسفك الدم المعصوم الذي أريق في الميادين العامة والشوارع والطرقات بل وعلى أسرة المرضى في العيادات والمستشفيات، فمنهم من ذبح ذبح الشياة ومنهم من ألقي عليه البنزين وأشعلت فيه النيران، ومنهم من تم القبض عليه وهو مثخن بجراحه في الطرقات، وأغلقت في وجوه المصابين والجرحى المستشفيات مثل الدمرداش وعين شمس والحسين والشفاء وغيرها.. وسيطرة البلطجية الذين بلغوا تعداد جيش بكامله (450 ألف بلطجياً) وتجري عليهم الجرايات اليوميه والتي تبلغ 250 ألف جنيه يوميا وتأتيهم رواتبهم من خارج البلاد سنويا بما يعادل مليار و مائتي مليونا كما هي إحصائية اللواء حسام سويلم الخبير الإستراتيجي إذن هو جيشٌ من البلطجية منظم لقتل الشعب المصري كافة، وهؤلاء هم كتائب مبارك الذين قتلوا الثوار في موقعة الجمل في زمانه وهم هم الذين قتلوا الثوار في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود والوزارة ومسرح البلون وبورسعيد، وأخيراً أحداث العباسية، فإما أن يكون المجلس العسكري هو المسئول عن ذلك والمحرض عليه فيجب القصاص منه شرعاً وقانونا، وإما أن يكون المجلس العسكري لا يدري عن ذلك شيئا فيكون غير مؤهلٍ لرئاسة البلاد. .
وفى محاولة للدفاع عن نفسه ضد التهم التى تلاحقه الآن قال أبو الأشبال فى بيانه أنه علم فجأة بخبر اعتصام الثوار في ميدان العباسية وأمام وزارة الدفاع، وقال : كنت من أشد المعارضين لذلك لعلمي بحساسية الموقف وخطورته، وحفاظا على دماء أبنائنا من شعب مصر ووجهت نداءً هاتفيا عاجلاً إلى المعتصمين بالإنصراف، فرفضوا ولم يسمع لي أحدٌ منهم، وأصروا على إنفاذ مطالبهم المشروعة، ثم رأيت ما رأى الشعب المصري كله بل والعالم ما حدث في العباسية من قتل وذبح وجراحات لا يملك أمامها أي إنسانٍ عنده ذرة من إيمان أو حتى إنسانية إلا ولابد أن يغضب لهذه المجازر الوحشية اللتي إرتكبت في حق شعبٍ أعزل خرج مسالماً مطالباً بحقوقه التي أقر له بها القاصي والداني، وأنا لا أزعم أنني أشد حبأ لهذا الشعب من غيري، ولا أغضب لأجله أكثر من غيري، ولا أنفعل لما حل به من قتلٍ وذبح كذلك، ولكني غضبت غضبا شديدا لإنتهاك الحرمات, وإراقة الدماء مهما كانت الأسباب والدوافع كما غضب موسى عليه السلام حينا ألقى الألواح وفي نسختها هدى ونور، فماذا يملك الإنسان أمام هول المذابح وإراقة الدماء من ردود الأفعال، ولا سيما وليس بين الفعل ورد الفعل فاصل زمني يهيء الإنسان فيه نفسه ويرتب كلامه، فخرجت كلمات هي ردود أفعالٍ غير مقصودٍ بها حقيقتها من إعلان الحرب ورفع راية الجهاد في مصر، على أفعالٍ إجرامية ودموية أرتكبت في حق شعب مسالم أعزل.
وذكر أبو الأشبال فى بيانه أنه لم يأمر يوما بالعنف، وقال : وليس من إعتقادي ومنهجي طيلة حياتي العلمية والدعوية أنني دعوت إلى حمل السلاح يوما ما، ويشهد لي بذلك القاصي والداني، وكم حاربت من حملوا السلاح من قبل وأختاروا طريق العنف، لأنني أعتقد أن مصر لا يصلح معها العنف لأن شعبها شعب طيب مسالم وجيشها يغلب عليه التدين والوطنية كيف لا وهو جزء من أبناء هذا الوطن لا كغيره من الجيوش العربية المجاورة.
ومع ما تقدم فإني لا أوافق على سفك دماء الأبرياء العزل, وأحمل المجلس العسكري مسؤلية تلك الدماء لا سيما وأنه قد أخترق الشرع والقانون والأعراف الدولية.

بوابة الشباب