رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كسر وصيّة السبت: 32 وَلَمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلًا يَحْتَطِبُ حَطَبًا فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 33 فَقَدَّمَهُ الَّذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَبًا إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الْجَمَاعَةِ. 34 فَوَضَعُوهُ فِي الْمَحْرَسِ لأَنَّهُ لَمْ يُعْلَنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلًا يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الْجَمَاعَةِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ». 36 فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ، فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. بعد أن سحب قلب الشعب إلى الحياة المقدَّسة خلال ذبيحة الصليب موضحًا لهم خطورة الخطيئة حتى وإن كانت سهوًا، على المستوى الجماعي أو الفردي، أراد أن يكشف لهم بمثال عملي كراهيته للخطيئة وخاصة "كسر يوم السبت". لقد وجدوا في البريّة رجلًا يحتطب حطبًا في يوم السبت، فوضعوه في المحرس حتى يعلن الرب حكمه عليه، فجاء هكذا: "قتلًا يُقتل الرجل، يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المَحَلَّة" [35]. يرى القديس يوحنا الذهبي الفمأن رجم المحتطب كان مثالًا للآخرين، كما حدث في أمر حنانيا وسفيرة، حتى لا يتكرر الأمر. إنه يقول: [لماذا عوقب الذي كان يجمع الحطب؟ لأنه لو حدث استخفاف بالشرائع في البداية فإنه يصعب مراعاتها بعد ذلك. حقًا كان لحفظ السبت مزايا كثيرة وعظيمة: يجعلهم لطفاء مع أهل البيت وكرماء (إذ لا يعمل الخدم ولا العبيد)، ويعلمهم عناية الله والخليقة كما يقول حزقيال (حز 20: 12)، مدربًا إياهم بالتدريج على الامتناع عن الشر والاهتمام بأمور الروح]. |
|