إن الأنبياء الكذبة لما تملقوا آخاب ملك إسرائيل، تسببوا في موته.
كان خارجا للحرب ضد الأراميين. وكان يسأل الأنبياء: هل سيكون الله معه وينتصر أم لا؟ وميخا النبي تنبأ له بالصدق إنه إن حارب سينهزم. بينما الأنبياء الكذبة مدحوا الملك وبشروه بالانتصار "وَعَمِلَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ لِنَفْسِهِ قَرْنَيْ حَدِيدٍ وَقَالَ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: بِهذِهِ تَنْطَحُ الأَرَامِيِّينَ حَتَّى يَفْنَوْا»" (سفر الملوك الأول 22: 11). وأطاع ملك إسرائيل كلام أولئك المادحين، وخرج للحرب. وانهزم ومات (1مل 22: 37 - 39).