|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8 وَلكِنْ وُجِدَ فِيهِمْ عَشَرَةُ رِجَال قَالُوا لإِسْمَاعِيلَ: «لاَ تَقْتُلْنَا لأَنَّهُ يُوجَدُ لَنَا خَزَائِنُ فِي الْحَقْلِ: قَمْحٌ وَشَعِيرٌ وَزَيْتٌ وَعَسَلٌ». فَامْتَنَعَ وَلَمْ يَقْتُلْهُمْ بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. 9 فَالْجُبُّ الَّذِي طَرَحَ فِيهِ إِسْمَاعِيلُ كُلَّ جُثَثِ الرِّجَالِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ بِسَبَبِ جَدَلْيَا، هُوَ الَّذِي صَنَعَهُ الْمَلِكُ آسَا مِنْ وَجْهِ بَعْشَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. فَمَلأَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا مِنَ الْقَتْلَى. [4-9]. يرى Thenius وSchmieder أن هؤلاء الرجال جاءوا إلى المصفاة لا إلى أورشليم، لتقديم عبادة في بيت الرب في المصفاة، لكن Hitzig يرفض هذا الرأي حيث لم يرد في التاريخ إشارة إلى وجود موضع عبادة جماعية في المصفاة في ذلك الحين، ففي رأيه أن إسمعيل دعاهم إلى المصفاة لرؤية جدليا. هذه الحادثة مكدرة جدًا تدل على أن نفس إسمعيل لم تكن منطوية على غيرة دينية على بلاده ليخلصها من نير بابل، بل كان رجلًا سفاحًا ذبح أناسًا أبرياء، إذ لم يُذكر سبب لقتل هؤلاء الأبرياء. لسنا ندري هل كانت لهم علاقة بجدليا من قبل أم لا. واضح أنهم كانوا في حالة حداد على الهيكل الذي دُمر والذبائح التي توقفت والشعب الذي سُبي، وقد يُستدل على ذلك من كلام إسمعيل الكذاب وهو يبكي بدموع التمساح، حيث عرف أنهم أتقياء ينوحون على الهيكل الذي تهدم، فظهر كمن يشاركهم مشاعرهم. يجوز أن يكون القصد من تقدمتهم تقديمها على المذبح في الموضع الذي كان مخصصًا للهيكل. |
|