الطوباوي ألبارتوس الكبير يلاحظ كأن مريم حينئذٍ هتفت صارخةً: أواه يا ربي أهل أنه يلتزم اذاً بأن يهرب من البشر ذاك الذي أتى لخلاص البشر: ووقتئذٍ عرفت هذه السيدة أن نبؤة سمعان الشيخ قد أبتدأت أن تتحقق بالعملية نظراً الى أبنها أي قوله: ها هوذا هذا موضوعٌ لعلامة تخالف: لأنها رأت أنه حالما ولد أبنها قد تحرك التخالف والأضطهاد ضده وكان يطلب ليمات.