نقرأ القول «فبعد ما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، جاع أخيرًا. فتقدَّم إليه المُجرِّب» (متى 4: 2، 3). لقد جاء له المجرِّب عندما وصل الرب يسوع كإنسان إلى حالة الضعف الجسدي الشديد، محاولاً إيقاعه في استغلال قدراته الشخصية لإشباع احتياجاته الطبيعية، بِغَضِّ النظر عن طاعته لله والسلوك بحسب مشيئته. وهذا ما يفعله معنا في الوقت الحاضر، وهو ما فعله مع الإنسان الأول عندما أوقعه في فخ «شهوة الجسد».