|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكالة إسبانية تزعم مصر هددت أثيوبيا بإعلان الحرب عليها
حذًرت وكالة "إفي الإسبانية، اليوم من أن إثيوبيا تمضي مترًا بمتر في بناء سد النهضة للوصول إلى ارتفاع 145 م بحلول 2017، لانجاز أكبر المشاريع الكهرومائية على ضفاف النيل الأزرق وأفريقيا، لإنتاج طاقة قدرها 6000 ميجا بيت، بينما تبدأ في استغلالها العام المقبل. فيما أشارت الوكالة الإسبانية تحت عنوان "سد الشٍقاق بين إثيوبيا ومصر والسودان" إلى أن إعلان الاتفاق التمهيدي بين دول المنبع والمصب في منتصف العام الجاري والموقع بالخرطوم، لم يقض نهائيًا على أجواء التوتر وعدم الثقة بين الجانبين منذ الشروع في بناءه عام 2011، لكنه يعد تقدم كبير بالمقارنة بالتوترات السابقة، مشيرة إلى أن تعهد إثيوبيا بعدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب وكذلك مدً مصر بجزء من الطاقة المولدة من سد النهضة وتأكيدها في نفس الوقت على قضاء السد على مشاكل الفيضان بالسودان في موسم الأمطار ومشاكل الجفاف كذلك. ولفتت الوكالة إلى الخلاف بين الجانبين وصل في بعض الأحيان إلى التهديد بإعلان الحرب من جانب مصر ثم لجأت إثيوبيا إلى طمأنة جيرانها، والآن بعد انجاز نحو 40% من إنشاءات سد النهضة وسيكون جاهزة لإنتاج الكهرباء من العام المقبل. وأوردت أن أديس أبابا في الـ10 سنوات الأخيرة أنشأت سلسلة من المصدات والحاجز المائية لحل مشكلة الطاقة لديها ولتصبح أيضًا قوة إقليمية، وهي الآن تصدر الطاقة لكل من جيبوتي وكينيا والسودان، مشيرة أنه في الفترة بين 2008 إلى 2012 أنتجت 230 % زيادة في انتاج الطاقة عن الأعوام السابقة ورغم ذلك فهناك 1 من كل 3 إثيوبيين يشكو من عدم وصول الكهرباء لوحدته السكنية. صدرت فائضًا من الكهرباء إلى بلدان أفريقية مثل جيبوتي والصومال، ومتوقع أن تعزز من قدرتها الإقليمية في إنتاج الطاقة وتصديرها لدول مثل إسبانيا وجنوب أفريقيا بعد انجاز السد، كما تنوي إثيوبيا بناء 3 سدود جديدة على روافد النيل. وألمحت إفي أيضًا إلى أن الخلافات على مصادر التحكم بأطول أنهار العالم بين 12 دولة أفريقية قديمة ترجع إلى عهود الاستعمار التي منحت دول المصب أولوية، وهو ما اعتبرته إثيوبيا غير عادلًا ولا يجب الاعتداد به مستقبلًا أمام مطالب مصر بالحفاظ على حقوقها التاريخية. نقلا عن الفجر |
|