منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2012, 05:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,085

البابا أثناسيوس الثانى البطريرك رقم 28


وفى المجمع السابق رقى البابا بطرس منغوس ليكون فى درجة أسقف القسطنطينية وأسقف روما .

الحكام المعاصرين

1 - زينون/ زينو البار Zeno 474 – 491 م & مسيحى - لا خلقدوني (1)

2 - انسطاسيوس أو أناستاسيوس Anastasius 491 – 518 م مسيحى - لا خلقدوني وكان أناستاسيوس قائداً من قواد الجيش البيزنطى وعندما مات الإمبراطور زينوا تزوجته إرملته اريادن فأصبح أناستاسيوس إمبراطورا طبقاً للمثل العامى " من يتزوج الإمبراطورة يصبح إمبراطوراً " .. (2)

إنتخاب أثناسيوس بطريركاً

وعندما تنيح البابا بطرس أقيم بطيريرك أسمه أثناسيوس إنتخبة الشعب والإكليروس بالأجماع كعادة إنتخاب بطاركة الأقباط المصريين ولذلك كان إنتخابه قانونياً حسب تقليد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسيم فى 2 كيهك 206 ش التى توافق 27 نوفمبر 489 م فى عهد الإمبراطور زينون وكان أثناسيوس كاهناً فى كنيسة الأسكندرية وكيلاً لكنائسها مشهوراً بتقواة وإستقامة إيمانه .. ومن الأسماء التى أطلقت على البابا اثناسيوس تمييزاً له عن البابا أثناسيوس الرسولى فاطلق عليه اسم البابا أثناسيوس الثانى أو البابا أثناسيوس الصغير تميزا له عن البابا أثناسيوس الذى لقب بالكبير (*) ، وكانت ايام هذا البابا أيام سلام لأن جميع الكنائس الرسولية رفضت قرارات مجمع خلكيدونية وحرمت رسالة لاون ، وكان هو البطيريرك الوحيد على كل أرض مصر ولم يناوئه أى أسقف معين من قبل الخلقيدونيين (الملكيين).

علاقة الإمبراطور البيزنطى أناستاسيوس بمصر

ذكرت المؤرخة مسز بتشر (3) عن علاقة أناستاسيوس بمصر فقالت : " كان الإمبراطور أناستاسيوس عارفاً بأحوال مصر ملماً بأخلاق شعبها والسبب أن سلفه ألإمبراطور زينوا كان قد نفاه إلى مصر ولم نعرف سبب نفى أناستاسيوس حيث أقام فى مركز منوف (محافظة المنوفية) وكان له اصدقاء مصريون كثيرون ، وحدث أن واحداً من أغنياء منوف أشار على أناستاسيوس وهو منفى بزيارة راهب مشهور أسمه أرميا كان يقطن إحدى قرى هذه المنطقة وإنتشرت تقواة وسمعته الطيبة وقداسته بين الناس ، وكان يأمل أن يزيح حزن أناستاسيوس وغمته ويفرج عنه ، فسمع اناستاسيوس لصديقه المصرى وذهب إليه مع بعض من أصدقائه حتى وصلوا إلى ارميا وسألوه أن يمنح أناستاسيوس بركة ويطلب من الرب فى صلواته أن يحقق له أمنياته ويعيده إلى مكانته بالقسطنطينية ، وقبل الراهب أرميا طلبهم وباركهم جكيعاً ولم يخص أناستاسيوس بكلمة واحدة .

ولكن بعد أن إنصرفوا من أمامه إلتفتوا إلى أناستاسيوس وجدوه مغتماً مهموماً لأنه توهم أن هذا الناسك المتعبد علم خفايا قلبه وظهر له أنه إنسان غير مستقيم النية فلم يمنحه بركه خاصة لأنه لا يسنحقها ، فحاول أصحابه المصريين أن يصرفوا عنه هذا الفكر الذى أزعجته فلم يقدروا ، ولذلك رجع من أصحابه إلى مكان نسك الراهب إيليا وأخبروه ان أناستاسيوس الذى وفدوا إليه من أجل إراحته نفسياً خرج من عنده حزيناً كيئباً مغموم النفس ، وعندما سمه الراهب الناسك هذا طلب منهم أن يأتوا بأنستاسيوس مرة ثانية ، فلما قابله مع أصدقائه طلب أن يختلى به مع ثلاثة فقط من أصحابه الذين يثق فى إخلاصهم ، وشرح لهم السبب الذى لأجله لم يمنح أناستاسيوس بركة خاصة وذلك لأنه رأى فى رؤيا وإذ بيد إلهية موضوعة على رأس أناستاسيوس ، فلا حاجة إذا له بطلب المزيد من البركة ما دام الرب بنفسه باركه .

وبدأ الراهب المصرى أرميا يوصى أناستاسيوس قائلاً : إن الرب بارك اسمه إختارك من بين ملايين من البشر لترعى شعبه وأوكل إليك فى الدفاع عن رعيته ، فإذا تمت هذه النبوة التى أنبأتك بها اليوم ، فيتحتم عليك أن تتمم أنت ايضاً ما أوصيك وهو ان لا ترتكب الخطايا ولا تسير بقدمك نحو الشرور والآثام وأن لا تعمل عملاً لمقاومة عقيدة المسيح وأن لا تصادق على مجمع خلكيدونية لأن الموافقة على قراراته تغيظ الرب وتغضبه "

أعمال أناستاسيوس فى مصر بناء قلعة على البحر الأحمر وترميم منارة الأسكندرية

ولما أصبح اناستاسيوس أمبراطوراً بالقسطنطينية أرسل وطلب بعض الأقباط من تلامذة أرميا لكى يزوروه فيكرمهم كما أكرموه فى شدته (4) كما وقفوا معه فى الأيام السيئة ، فذهب إليه وفد من تلاميذ الراهب مينا وكان معهم راهب أسمه وريدنوس قريب لمينا الراهب ، وكان الراهب مينا قد أوصاهم أن : " لا يقبلوا هدية أو عطية من الإمبراطور لأنفسهم ولكنهم ممكن أن يقبلوا بخور أو اوانى مقدسة أو ادوات للكنيسة يرسلها جلالته لكى تقوم الكنائس بخدمتها للشعب ، فتذكر الإمبراطور أنه عندما كان منفياً فى أرض مصر بنى كنيسة كبرى فوق الصومعة التى كان يسكنها الراهب فأرسل إليها مع هذا الوفد أوانى من ذهب وفضة وبخوراً ونذوراً ثمينة القيمة ، كما أنه بعث بهدايا فاخرة لأصدقائة المحبين المصريين الذين كانوا حوله فى أرض غربته فى مصر ، ولم يكتفى الإمبراطور بذلك بل أنه عين بعضاً منهم حكاماً ومديرين فى الأقاليم ، ومن ضمن أعماله فى مصر أنه أمر ببناء قلعة على شاطئ البحر الأحمر ، وقام بترميم منارة الإسكندرة المشهورة وكانت آلت للسقوط والدمار ، ولم يقم بين الأباطرة الرومانيين إمبراطوراً كان محباً لمصر ومحبوباً من المصريين مثل أناستاسيوس .

مـــــــــــــــــراجع

(1) http://www.coptichistory.org/new_page_5655.htm الإمبراطور البيزنطى زينو أو زينون 474-491 م

(2) http://www.coptichistory.org/new_page_5675.htmأناستاسيوس 1 Anastasius I حكم 481 - 518 م

(3) مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م المجلد الأول جـ 2 ص 73 - 74

(4) تاريخ الكنيسة القبطية منسى يوحنا ص 361 - 362

(*) يرى بعض المؤرخين أن الإمبراطور أناستيوس لم يجلس على العرش إلا بعد نياحة الأنبا أثناسيوس الثانى ، على أن جدول الباباوات الملحق بدليل المتحف القبطى لمرقس سمية باشا جـ 2 ص 161 - 168 يسجل لأن هذا الإمبراطور بدأ حكمه فى باباوية الأنبا أثناسيوس الثانى ولما كان هذا الجول من الجداول المعتمدة فى الكنيسة القبطية - وقد إعتمدنا فى هذا الموقع جدول البطاركة للشماس كامل صالح نخلة مع بعض التعديل البسيط ألتزمنا فى هذا الموقع بهذا الجدول الذى يعتبر أدق جدول حتى الآن http://www.coptichistory.org/new_page_240.htm

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة القديس البابا أثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون
قداسة البابا أثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون
ماختيار البابا البطريرك - القمص أثناسيوس جورج
البابا مرقس الثانى البطريرك الـ 49
قداسة البابا أثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024