|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفسير رسالة بولس الرسول إلى رومية ص...(9)....آيه....(3)..... آية (3): فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ. هذه العبارة تشير لمحبته الشديدة لإخوته . حسب الجسد= فهناك إخوة الآن حسب الروح . فالروح جمعنا كلنا في جسد المسيح الواحد. هذه الآية تؤكد رغبة الرسول الشديدة في رجوع اليهود وإيمانهم بالمسيح. وفي نهاية ص8 سمعنا من الرسول أن لا شيء يفصله عن محبة المسيح، فهل يقصد بأنه مستعد لأن يضحي بالمسيح؟ قطعًا لا، فهو فرحان ويفتخر بما حصل عليه، ولكنه في محبته يقول أنه يتألم ألمًا شديدًا لحرمان إخوته مما يتذوقه هو. مثال:- أب ذهب في مأمورية في بلد بعيد وهناك تذوق أطعمة لذيذة جدًا، هنا يقف ليفكر في زوجته وأولاده المحرومين من هذه الأطعمة، ويقول يا ليتني ما جئت إلي هنا حتى لا أتذوق هذا وأحبائي محرومين منه. وهناك تفسير لطيف للقديس فم الذهب لهذه العبارة، بأن إبراهيم قَدَّمَ إسحق ابنه ذبيحة وهو مؤمن أن الله قادر أن يقيمه، وبولس يقدم نفسه هنا ذبيحة عن إخوته مؤمنًا أن الله لن يسمح لبولس أن يُحرم من المسيح، ولكنه سيزداد بهاءً ومجدًا في عيني الله لأنه يمارس عمل محبة، بل في إيمان اليهود بالمسيح مجدًا لله، فبولس بهذا يطلب مجد الله حتى لو علي حساب نفسه لمحبته في المسيح. هنا بولس يشبه موسي الذي قال إغفر خطيتهم وإلاّ فأمحني من كتابك (خر32:32). |
26 - 04 - 2020, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
27 - 04 - 2020, 10:08 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|