سيف الله مازال متلألا لكنه بقى مؤجلاً. القوس تم شده لكنه احتجز ليقدم مناسبة للتوبة. هذه هي عادة الله
روح الله يميل الى الرحمة و ليس الى القسوة.
اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. (يو 15 : 20)
مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا. (2 كو 4 : 8 – 10)
هذا هو عمل إله القديسين، الذي يجعل ويُحول كل الإشياء نحو الأفضل، الذي يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة (يع 4). ولماذا ذاك الذي قد قسَّم البحر، وأهدأ النهر، وأخضع العناصر، ورتبَّ صيداً – ببسط اليد ليشبع شعباً ملتجىء إليه – لا يخلص هذا الإنسان (باسيليوس) أيضاً من أخطاره؟! (مظاهرة على الظلم)