تصنف ضمن واحدة من أجمل وأعرق المكتبات، وعلى الرغم من أنه قد طالها لهيب ألسنة النيران التي حولت الكنوز المعرفية إلى رماد، لكن مكتبة الإسكندرية التحفة النادرة، تمكنت من تجاوز ذلك الظرف العصيب، وبقيت صامدة تستقبل المولعين بالصفحات الملثمة بالحبر؛ لتفتح مكتبة الإسكندرية التي تزخر حالياً بنحو5 ملايين كتاب، أبوابها لمحبيها، وتستقبل بمتاحفها الأربعة زوارها عام 2002، بعد أن تعرضت في الماضي إلى حريق أدى إلى دمارها وحرق ما يقرب من 700000 كتاب، وتحمل حالياً اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة، وتحولت إلى مركز ثقافي عالمي يطلق عليه «مركز التعلم والتسامح والحوار والتفاهم»، وينظم على مستواها معارض فنية وورشات عمل، ولديها أربعة متاحف تستقطب الزوار من كل مكان.