ليس ذلك فقط بل ما يزيدنا طمأنينة عند الانتقال من هذه الحياة هو أن جسدنا الذي هو عزيز جداً علينا والذي استخدمناه في خدمة ربنا في هذه الحياة وبذلناه في محبته وقدمناه ذبيحة مقدسة مرضية عند الله سيأتي يوم فيه يعتق من عبودية الفساد ويصير جسداً روحانياً غير قابل للوجع والألم والحزن أو الجوع والعطش والعري ولا يتعرض للفساد والموت ثانية. وأن ذلك يتم له في القيامة في اليوم الأخير. وما يؤكد للإنسان المائت هذه القيامة ليس إلا قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات. فإيماننا بأن المسيح هو باكورة الراقدين يؤكد لنا أننا نحن الذين للمسيح سنقوم في مجيئه الثاني (1كو15: 13) "المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه"