رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ثم صار إليّ كلام الرب، قائلًا: لا تتخذ لنفسك امرأة ولا يكون لك بنون ولا بنات في هذا الموضع، لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع، وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم، وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض: ميتات أمراض يموتون، لا يُندبون ولا يُدفنون، بل يكونون دمنة على الأرض، وبالسيف والجوع يفنون، وتكون جثثهم أكلًا لطيور السماء ولوحوش الأرض" [1-4]. يرى Holladay أن الآيات [1-9] تمثل قطعة شعرية، فيها يتحدث الله مع إرميا بخصوص حياته وحياة الشعب. آية 1 مقدمة. آية 2 أمر الله لإرميا : لا تتزوج. آية 3 تقرير الله عن الشعب: بخصوص الوالدين والأبناء. آية 4 تقرير الله عن الشعب: بخصوص الموت والدفن. آية 5 منع لإرميا من قبل الله: عدم المشاركة في الجنازات. آية 6 تقرير الله عن الشعب: ليس من يحزن على الموتى. آية 7 تقرير الله عن الشعب: لا يحزن أحد على ميته ولو كان أحد والديه. آية 8 منع لإرميا من الله : عدم المشاركة في الولائم. آية 9 خطاب موجه من الله للشعب: لا صوت للفرح، ليس من عُرس! وقد حمل الشعر تنسيقًا (Symmetrical patern) فإن وضعنا حرف "أ" عن الحديث بخصوص إرميا، "ش" بخصوص الشعب يكون تنسيق الآيات من 2 إلى 9 هكذا: ا ش ش؛ ا ش ش؛ ا ش. كما يلاحظ أنه في الآية 3 عندما تحدث عن الموت أخذ تنسيقًا شعريًا خاصًا، وذكر البنين، البنات، البنات، البنين، كما ذكر "في هذا الموضع" (مذكر) ثم "في هذه الأرض" (مؤنث). |
|