الحسد يعدم الإنسان من خيرات الله نفسيا وجسديا، الإنسان الحسود يشبه الصدأ "الغيرة وحش يأكل نفسه بنفسه" انتبه لنفسك وهذا كله دعوة لحياة البر، الخلاصة أن نجاح الأشرار خادع ولا يعيش طويلا، والأبرار يصفهم المزمور الأول "فيكون كشجرة مغروسة عند مجارى المياه، التى تعطى ثمرها فى أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح." (مز 1: 3). الخلاصة يا أخوتى "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مر 8: 36). هذا المزمور من أدب الحكمة وأريد أن تقرأه أكثر من مرة وممكن على أجزاء وتأخذ منه فقرات وتستخلص منها دروس للحكمة، ونعتبر تأملنا فى هذه الليلة هو بداية هذه الدروس "دروس فى الحكمة" يقدمها لنا داود النبى من خلال المزمور 37، اقرأ المزمور وتأمل فى كلماته، وسوف نأخذ خلال الأسابيع القادمة بعض الأجزاء ونأخذها كدرس من دروس الحكمة نتعلم منها حكمة الحياة التى نعيشها.