رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لوحة امير السلام او ملك السلام او لوحة برينس اوف بيس
لوحة جميلة لرسام مصري قبل ما اشرح اللوحة اول مرة اشوف الدولة تعترف لوحة للسيد المسيد وفنان مصري مسيحي ويتم عرضها فى اماكن عامة الخير موجو بأذن ربنا رسمت بالألوان الزيتية، اللوحة تتحدث عن السلام، مقاس 95 × 80 سم، موجود الآن في معرض فنون في مصر الزمالك. رسمها الفنان المصري مخلص كميل وهو فنان معاصر حيث تجسد اللوحة السيد المسيح يجلس على وضعية توحي بالراحة النفسية، ومن المعروف أن الراحة النفسية تأتي من السلام الداخلي، تجسد اللوحة السيد المسيح لم يكن على رأسه هالة صفراء، وهنا المقصود بها المسيح المتجسد، وفي يده اليمنى يمسك بعصا من النحاس مزخرفة، ومعروف أن النحاس غير قابل للصدأ ولا للتآكل، وهنا المقصود أن الله يدين العالم بقوة غيرة قابلة للتأكل ولا للصدأ، فالصدى يرمز للفساد ودينونة الله لا ترى فساد، ومن ناحية الزخرفة المنقوشة على العصا فترمز للنزاهة، الله يدين العالم بنزاهة دون غش، أما من ناحية وضعية اليد على العصا نرى السيد المسيح يغلق ثلاثة أصابع فقط على العصا ويرفع الآخر، وهنا المقصود أن الله وحده هو الذي يدين العالم، فثلاثة الأصابع ترمز للآب والابن والروح القدس، والإصبع المرفوع يشكل الثلاثة في واحد، الله الواحد الأب والابن والروح القدس، إله واحد، وهنا نعود لوضعية المسيح بلا هالة وهو الذي يدين، هنا تأكيد أن المسيح هو الله. ومن ناحية أعلى العصا وأسفلها، في أعلى العصا نرى رمز الحمامة تحمل كرة زجاجية بها ميزان، وهنا المقصود أن السلام والعدل والشفافية، فالحمامة ترمز للسلام، والميزان يرمز للعدل، والكرة الشفافة البيضاء ترمز للحساب بدون غش، نرى العدل فوق السلام، وهنا المقصود إذا في محبة وسلام حتماً هناك عدل، وهذا هو الشعار الذي يتحلى به السيد المسيح في اللوحة. وأسفل العصا التي تدين العالم هي نفسها التي تعطي الخير، في نهاية العصا نرى سنبلة قمح، والقمح يرمز للخير. ومن ناحية الخلفية السوداء فهذه ترمز للظلام، ونرى هنا أن جسم السيد المسيح متساوي الإضاءة، وهنا يرمز الرسام إلى أن ليس هناك مصدر ضوء من أي اتجاه، لأنه إذا كان هناك مصدر ضوء من اتجاه معين كان ينعكس على الاتجاه الآخر، وإنما هو ذاته الضوء، وهذا يعني أن النور حل وسط الظلام. وناحية الطوق الذي حول عنق السيد المسيح بالكرة الأرضية، لهم رموز كبيرة، الطوق الذي حول عنقه يظهر وسطه نجمة داود باللون الأحمر، ومتفرع من النجمة فروع ورق العنب ورمز غصن الزيتون، فالنجمة الملونة باللون الأحمر ترمز إلى أن الذي صلب السيد المسيح هم أنفسهم اليهود، منهم فيهم، وفروع ورق العنب ترمز للكرمة الفداء، ورمز غصن الزيتون يرمز للخير، وهنا يقصد الرسم أن من اليهود القتلة يخرج رئيس السلام بالفداء والخير. ومن ناحية المثلث التي بداخله الكرة الأرضية الذي على صدره، المثلث يمثل الثالوث الأقدس – الآب والابن والروح القدس، والمثلث نفسه من الداخل يمثل الله، والثلاثة أضلاع هم الأب والابن والروح القدس في الله الواحد. ومن ناحية الكرة الأرضية في هذا المكان بالخصوص على صدره، هنا المقصود أن العالم على صدر الله، أو العالم مع الله، بجانب الكرة الأرضية يخرج غصن زيتون وورق عنب، فغصن الزيتون يرمز للسلام، وورق العنب يرمز للفداء، والمقصود أن العالم مع الله في سلام وفداء. نرى السيد المسيح يرتدي ثوب أزرق، ومن الواضح من الكسر الموجودة اللامعة على الثوب الأزرق أنها من نوع قماش الحرير، ومعروف أن الحرير كان من زي الملوك، واللون الأزرق يرمز للعظمة، وتحت الزى الأزرق من الواضح أن السيد المسيح يرتدي ثياب بيضاء، وهذا يظهر في يده اليمنى الممسكة بالعصا، والثياب البيضاء ترمز للسلام. ومن ناحية الأخرى يغطي الكتف الأيسر عباية حمراء ناصعة، من الواضح أنها سميكة الخامة وغالية الثمن، وترمز هذه العباية إلى الدم الفداء، وخامتها السميكة |
|