منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2022, 04:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

شرح القداس (الدخول يسمى الإيصودون ( دخول) أ و الدخول الصغير)








الدخول:
بعد الإعلان ترتل الجوقة طر وبارية القيامة، أي نشيد النصر و الظفر على الموت و ذلك بحسب لحن الأسبوع أو طر وبارية العيد أو القديس المحتفى به. و أثناء ذلك يتم الزياح فيسجد الكاهن ثلاث مرات أمام المائدة و يقبل الإنجيل و يطوف به في زياح و يتجه نحو الباب الملوكي في الهيكل و تتقدمه الشموع و الصليب. هذا الدخول يسمى الإيصودون ( دخول) أ و الدخول الصغير.
حتى القرن السابع كان القداس الإلهي يبدأ بدخول (إيصودون ) الإنجيل الشريف و كان الكاهن يرتدي حلته الكهنوتية في المكان الذي تحفظ فيه أدوات الكنيسة، من هناك يأخذ الإنجيل و يدخل مع المؤمنين إلى صحن الكنيسة و الأسقف يرتدي حلته أمام المؤمنين ثم يدخل الهيكل.
الشمعة التي أمام الإنجيل تشير إلى يوحنا المعمدان السراج الموقد المنير، و الدخول معناه أن الكاهن يرتقي من الأرضيات إلى ملكوت الله ليكون الصلة بين الله و الشعب، و في كل دخول ندخل إلى الملكوت لنرتقي إلى الله ” اجعل دخولنا مقرونا بدخول الملائكة القديسين الذين يشاركوننا في الخدمة و يمجدون معنا صلاحك “، هنا الأفشين بصيغة الجمع أي دخولنا جميعا إلى الملكوت، ويرمز كذلك إلى خروج المسيح للبشارة في العالم.
الايصودون الصغير هو صورة عن مجيء المسيح إلى العالم ليكون هو نور العالم كارزا ببشارة الملكوت التي إن قبلناها نعود إلى الملكوت.
† عندما يصل الكاهن أمام الباب الملوكي يبارك الهيكل راسما علامة الصليب و يقول: “مبارك دخول قديسيك كل حين…” إشارة إلى دخول شعب الله إلى الملكوت، الفرادة في هذه البركة هو ” دخول قديسيك ” أي شعب الله لقد دعانا يسوع لكي نكون قديسين كما هو قدوس و هذا ما فهمه بولس الرسول و خاطب به المؤمنين في كنائس و رسائل عديدة ” إلى القديسين الذين في أفسس” ( 1:1)
† يقول الكاهن الأيصوديكون “القطعة الخاصة بالدخول”، وهي في الأيام العادية: “هلموا لنسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا..” وتختلف باختلاف العيد الذي نقيمه. و هنا نسجد للمسيح ملكنا و إلهنا واعين أنه لا ملك آخر على قلوبنا و هو يدخلنا إلى ملكوته حيث سنتذوقه كلمة معلنة (الإنجيل) و الأخرى نتناولها على شكل جسده ودمه الإلهيين.
† يضع الكاهن الإنجيل المقدس على المائدة المقدسة.
† يتابع الخورسان ترتيل الطروباريات و طروبارية صاحب الكنيسة الذي نطلب شفاعته دائما في كل قداس.




المتروبوليت بولس يازجي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سنو مان الخجول
الخيول
الخيول
الخيول
كندا تفاجيء المهاجرين بنظام جديد يسمى - الدخول السريع - لتسهيل إجراءات الهجرة والسفر


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024