إن تكلم الشمس والقمر والنجوم وكل الكواكب بخضوعها للنظام الذي وضعه الله لها هو أقوى من كلمات اللغات البشرية؛ لأن أي لغة مفهومة لبعض الناس، أو الأجناس، أو المثقفين ولكن كلام الكواكب يستطيع أن يصل إلى كل إنسان، فيعلن قوة الله القدير.
إن كانت الكواكب العظيمة ستتكلم بكلمات اللغات البشرية، أو بأى صوت، لكان صوتًا مزعجًا لا يحتمله البشر. ولكن تكلمهم بدون صوت يوصل المعنى الذي يريده الله بهدوء لكل إنسان، عندما يتأمل في هذه الكواكب، فيمجد الله.
إن الكنيسة على مر التاريخ برسلها وشهدائها وكل خدامها تكلموا من خلال سيرهم وسلوكهم بقوة تفوق كل لغة بشرية وكل وعظ مؤثر في الناس؛ لأن حياتهم كانت تطبيق عملى لوصايا المسيح، ومثالًا لا يمكن مقاومته.