رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله سيستجيب لك في الهزيع الرابع لانه
هو هو امسا واليوم والى الابد ان الرب الهك سيستجيب لصلواتك وسياتي لينقذك ولن يتركك ولن يهملك ابدا حتى ولو في الهزيع الرابع كما سنرى ادناه وهو هو امسا واليوم والى الابد كما اتى للتلاميذ وانقذهم في الهزيع الرابع وفك قيود الرسول بطرس في الهزيع الرابع كان ايضا وهو لا ينكر نفسه وهو اله صالح وامين وامانته ثابتة من جيل لجيل ( مرقس 4 : 35 – 40 ) ذهب الرب يسوع مع التلاميذ في قاربهم الصغير ليعبروا بحيرة طبرية واتخذ الرب مكانا في أخر القارب ليستريح قليلاً من عمل اليوم واسلم قيادة السفينة للتلاميذ فلم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتولى فيها التلاميذ قيادة السفينة فهذه هي مهنتهم التي نشأوا وعاشوا فيها كانت هذه هي ربما المرة المائه التي يعبرون فيها البحيرة بسفينتهم وخلال ذلك لم يعرفوا الخوف أبداً من الأمواج والأنواء التي قد تواجههم أحيانا ولكن في هذه المرة يقول الكتاب حدث نؤ ريح عظيم . ورغم أن الرب يسوع كان في السفينة فقد امتلاء التلاميذ خوفاً ورعبا ًمن ذلك البحر الغادر وكلما ازدادت الرياح وارتفعت الأمواج كانوا يتأكدون إنهم لا محالة هالكون 0وصارت بينهم مشادة هل نوقظ السيد ؟ البعض قال دعوه يستريح فقد كان اليوم يوماً منهكاً والبعض أقترح أن يوقظوه خوفاً عليه والبعض أقترح أن يوقظوه ليساعدهم في السيطرة علي السفينة لكن البعض أتجه إلي لوم المسيح و ذهب فوراً حيث كان الرب نائماً يوقظه في عنف قائلاً " يا معلم أما يهمك أننا نهلك " ؟ كان هذا اتهاما واضحاً أكثر منه طلبا للعون أو المساعدة ويذكرنا ذلك بموقف يونان الذي كان نائماً في السفينة بينما كانت السفينة علي وشك الغرق فأيقظه البحارة قائلين "مالك نائم قم أصرخ إلي إلهك "( يونان 1 : 6 ) . ونحن نلجأ إلي الله عادة كالملجأ الأخير وليس كخط الحماية الأول. قام الرب يسوع وإنتهر الريح وقال للبحر أسكت ابكم فسكت الريح وصار هدوء عظيم ( مر 4 : 39 ) فماذا نتعلم من هذه القصة ؟ أولا: أن الرب يعرف كل شيء وان كان يبدو لنا أحيانا أنه لا يهتم لكن العكس هو الصحيح فكيف لا يهتم وكل من يمسنا يمس حدقة عينه ؟ وكما يقول الكتاب "عزيز عند الرب موت اتقيائه" فهو يعرف كل الظروف حتى أن شعور رؤوسنا محصاة عنده ولا تسقط شعرة واحدة من رؤوسنا إلا بإذن منه هل هناك إهتمام أكثر من ذلك ؟ فكيف أذن نخاف وهو مطلع علي كل الظروف ويعرفها بدقة 0 ثانياً: أن الله ينتظر ليعرف متي نلجأ إليه ؟ هل نعرفه وندرك قدرته ونلجأ إليه كخط الدفاع والحماية الأول ؟ أم أننا نعتمد علي ذراعنا أولاً وعلي قوتنا ونحاول بكل إمكانياتنا لنخرج من الأزمة وعندما نفشل وتسد أمامنا كل الطرق نلجأ إليه ربما نجد المخرج .هذا المفهوم يجب أن يتغير في حياتنا بمقتضي إختبارتنا مع الله علي مدي سنين العمر ينبغي أن نضع كل مشكلة من بدايتها بين يدي الله ويقول الرسول" لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر" ( في 4 : 6 ) . هذا هو الفرق بين المؤمن المختبر والمؤمن حديث الأيمان .. فالأول يختصر الطريق ثالثاً : أن الرب يأتي حتى لو لم نطلبه وقد يكون ذلك في الهزيع الرابع . فقصة السفينة المهددة بالغرق حدثت سابقا – ( متي 14 : 23 – 27 ) ولم يكن الرب معهم حتى يقول الكتاب أن السفينة صارت معذبة من المياه طوال الليل وعندما تعب التلاميذ رأو الرب أتياً ماشياً علي المياه . كان هذا في الهزيع الرابع من الليل أي في الجزء الأخير منه و قبل بزوغ الفجر والرب يعلمنا من هذا الدرس أنه لن يتركنا أبداً لنهلك وانه سيأتي حتماً حتي في الهزيع الرابع وحتي لو لم نطلبه . عندما كان بطرس في السجن وصارت من الكنيسة صلاة بلجاجة إلي الله من اجله ( أ ع 12 : 5 ) أرسل الرب ملاكه ليخرجه من السجن وكان ذلك كان أيضاً في الهزيع الرابع . رابعاً: أن الكتاب المقدس مليء بوعود الله وعلينا نحن المؤمنين أن نتمسك بهذه الوعود بكل قوة وان نطالب بها حتى ننالها" فلا يتباطاء الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ" لكننا نتصرف أحياناً كأطفال صغار نطلب شيئاً من الله في الصلاة ولا ننتظره وربما ننسي ما طلبناه بعد فترة . إن الله لا يستجيب لان صلاتنا تخلو من الجدية و الثقة في وعوده والتأكد من أنه يوفيها .. في صلاتنا ينبغي أن نقول كما قال يعقوب "لا أتركك أن لم تباركني "( تك 32: 26) الموضوع منقول للامانة وللفائدة العامة |
09 - 06 - 2015, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الله سيستجيب لك في الهزيع الرابع لانه
ربنا يباركك
|
|||
10 - 06 - 2015, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله سيستجيب لك في الهزيع الرابع لانه
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مازال الله يتدخل حتي في الهزيع الرابع |
لانه دائما يأتى في الهزيع الرابع |
فقدان الامل لانه دائما يأتى في الهزيع الرابع 🙏 |
الهزيع الرابع |
الهزيع الرابع |