رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم
"ولا يَعرِفُه" فتشير إلى عدم ادراك إنسان هذا العالم الرُّوحَ القُدُس،
لأنَّه لا يقبله كي يحصل به على التوبة والإيمان والرجاء والمحبة،
ويوضِّح بولس الرسول ذلك، لأنَّ إنسان هذه الدنيا يعيش بالإثم
و "يَتَجَنَّبِ الإِثْمَ مَن يَذكُرُ اسمَ الرَّبّ " ( 2 طيموتاوس 2: 19)