v "مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلاَّ روح الإنسان الذي فيه" (1 كو 2: 11). ومع ذلك توجد أمور خاصة بالإنسان لا يعرفها الروح الذي فيه. أما أنت يا ربّ الذي خلقته فتعرفه تمامًا. إنني بالحقيقة بالرغم من كوني موضوع نظرك، أحتقر نفسي وأحسبها ليست إلاَّ تراب ورماد. إنني أعرف شيئًا خاصًا بك، ولا أعرف نفسي. بالتأكيد نرى في مرآة معتمة "وليس وجهًا لوجه" (1 كو 13: 12). ما دمت بعيدًا عنك فإني أقرب إلى نفسي عن قربي لك.