رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخبرات العملية وفائدة الأسفار 10 الَّذِي لَمْ يَخْتَبِرْ يَعْلَمُ قَلِيلًا، أَمَّا الَّذِي جَالَ فَهُوَ كَثِيرُ الْحِيلَةِ. 11 الَّذِي لَمْ يُمْتَحَنْ مَاذَا يَعْلَمُ؟ أَمَّا الَّذِي ضَلَّ فَهُوَ كَثِيرُ الدَّهَاءِ. 12 إِنِّي رَأَيْتُ فِي مَطَافِي أُمُورًا كَثِيرَةً، وَأَكْثَرُ أَقْوَالِي مِمَّا اخْتَبَرْتُ. 13 وَقَدْ طَالَمَا خَاطَرْتُ بِنَفْسِي فِي هذَا الطَّلَبِ، حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ ثُمَّ نَجَوْتُ. الإنسان الذي يسافر كثيرًا يعرف الكثير، والكثير الخبرة يتكلم بفهمٍ [9]. إن كانت الشريعة تحفظ المؤمن من خداع الخيالات والأحلام، غير أنها لا تمنع المؤمن من الانتفاع بخبرة الآخرين. فالشريعة تُنَقِّي القلب والفكر، وّتحث المؤمن على الالتجاء إلى الله في وقارٍ وتقوى. بهذا ينتفع المؤمن من الأسفار الكثيرة، إذ يتمتَّع بروح التمييز، فيدرك ما هو حق ويُمَيِّزه مما هو باطل. |
|