إن الإنسان يحتاج إلى فرح من نوع مختلف، يلمس أعماق القلب مثل هذا النوع من الفرح الذي اختبره اختبره من قبل زكا ذلك الرجل الغني، الذي كان يمتلك مالاً لكن لا يمتلك سلامًا؛ لذلك طلب أن يرى يسوع من هو.
ونظرًا لأنه كان قصير القامة؛ صعد فوق الجميزة، فرآه المسيح وقال له: «يا زكا أسرع وانزل... فاسرع ونزل وقبله فرحًا» (لوقا19). أو الفرح الذي اختبره الوزير الحبشي، الذي جاء إلى أورشليم ليسجد، فذهب إليه فيلبس المبشِّر وبشَّره بيسوع فآمن واعتمد «وذهب في طريقه فرحًا» (أعمال8:39). ومكتوب عن الابن الذي كان ميتًا فعاش، وكان ضالاً فوُجد، عندما رجع إلى أبيه أنهم «ابتدأوا يفرحون» (لوقا15:24).