|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتضرع موسى أمام الرب إلهه وقال لماذا يارب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر... اذكر إبراهيم وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك ... ( خر 32: 7 -14) البركة الموعود بها شعب الله في كل زمان ومكان في القديم والجديد مرتبط بأمانة الله في حفظ شعبه وبركته إتماماً لمواعيده لهم. وأما الإنسان فقد نُحيَّ جانباً بعد أن أظهر عدم إمكانيته في الاحتفاظ بأية بركة. وأما الآن على أساس أمانة الله فقط، أصبح نصيب الشعب من الحفظ والبركة ثابتاً وراسخاً كثبات الله نفسه. * لكن ماذا يقول الكتاب: فماذا إن كان قوم غير أمناء؟ ألعل عدم أمانتهم يُبطل أمانة الله؟ أي هل عدم أمانة الشعب يوقف إتمام الله لمواعيده؟ حاشا ( رو 3: 3 ،4) بل ليكن الله صادقاً. |
|