لأن التسبيح يُعبَّر عنه بالحكمة، والرب يجعله يزدهر [10].
لا يليق التسبيح بفم الخاطئ، مقابل هذا يتهيَّأ المؤمنون الأمناء للترنيمة السماوية الجديدة (رؤ 5: 9)، كل مؤمنٍ يتمتَّع بها حسب نقاوة قلبه. لذلك قال الربّ: "في بيت أبي منازل كثيرة" (يو 14: 2).
v بالرغم من أن الأشرار يُصَمِّمون على حفظ العيد وتسبيح الله كمن هم في عيدٍ، ويقتحمون كنيسة القديسين، إلا أن الله يدحضهم. إنه يقول للخاطئ: "ما لك تُحدِّث بفرائضي؟ (مز 50: 16). والروح القدس اللطيف يُوبِّخهم، قائلًا: "لا يجمل التسبيح في فم الخاطئ" [9]. ليس للخطية شركة ما مع التسبيح لله. فإن فم الخاطئ ينطق بأمور فاسدة، "فم الأشرار ينبع شرورًا" (أم 15: 28).