رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياته النسكية: عبثًا حاول السعاة أن يردوه إلى البيت إذ وضع في قلبه أن يعيش بتولًا، يمارس الحياة النسكية والتعبدية..... (لا نعرف ما موقف عروسه إذ لا يليق به أن يتركها دون موافقتها). قيل أنه بنى المغارة بالطوب ولم يترك إلا طاقة صغيرة يتناول منها طعامه، وعاش في المغارة يمارس العبادة الملائكية مع جهاد ضد قوات الظلمة. إن كان إبراهيم قد هرب من العالم وملذاته واهتماماته لكنه بقلب متسع بالحب لله والناس، لهذا تحولت مغارته إلى سّر بركة لكثيرين، فصارت ملجأ لكل حزين ومتألم ومريض، يجد الكل فيه قلبًا محبًا ونفسًا ملتهبة بالروح، يسند كل القادمين إليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قالوا عن القديس إبراهيم القيدوني |
القديس إبراهيم القيدوني مع مريم ابنة أخيه |
القديس إبراهيم القيدوني وأفرام الكاهن |
سيرة حياة القديس الناسك إبراهيم القيدوني |
القديس باسيليوس الكبير وحياته النسكية |