|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ، وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْر [9]. جناحا الصبح هما تلميح لأشعة الشمس في الصباح التي تعبر من الشرق إلى الغرب بسرعة 186000 ميلًا في الثانية حتى إن استطعنا أن نسير من أقصى المسكونة بسرعة الضوء،، فسنجد الرب هناك ينتظرنا لكي يقودنا ويسندنا. * إن كنت بالخطية تنحدر إلى أعماق الشر، وتستخف بالاعتراف، قائلًا: "من يراني؟"... فأنت هناك أيضًا حاضر لكي تُعاقب... لذلك ليتني أهرب من وجهك الذي يجازي؛ كيف؟ "إن أخذت لي جناحين بالغداة وأقمتهما، وأسكن في أواخر البحر" [9]. هكذا استطيع أن أهرب من وجهك... أهرب في رجاءٍ وفي اشتياق، بجناحي الحب... لنهرب إلى الله في رجاء! القديس أغسطينوس * يليق بكِ ألا تسمحي لاقتراحات الشر أن تنمو فيكِ، أو بابل التي للارتباك أن تنال قوة في صدركِ. اذبحي العدو وهو صغير، ولا يكون لديكِ محصول من الزوان، أزيلي الشر وهو بعد برعم. القديس جيروم * ندهش حين نتطلع إلى البحر المفتوح وأعماقه التي بلا حدود؛ بل وندهش في خوفٍ عندما ننحني ونرى مدى أعماقه. بهذا فإن النبي انحنى وتطلع إلى بحر حكمة الله غير المحدودة! لقد صُدم في رعدة. وخاف في أعماقه، ورجع إلى خلف، وهو يقول بصوتٍ عالٍ: "أشكرك، فإنك مُعجب برهبةٍ؛ عجيبة هي أعمالك" [14]، وأيضًا: "عجيبة هي المعرفة فوقي، ارتفعتْ، لا أستطيعها" . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|