رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما فعلته به الشياطين؟ فماذا فعل به الناس؟ «لأنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يْذَلِّـلَهُ...»!!! * ربطوه بسلاسل وأرادوا أن يذللوه!!! أراد الناس راحتهم وأمانهم... لكن لا أحد يريد رحمته، وأيضًا لا يستطيعون شفاءه... يا للشقاوة... مشكلة رهيبة وأصابع الإتهام تتجه نحو الشيطان والأرواح النجسة... لكن من يستطيع إقتحام بيت القوي ويسلب أمتعته؟ فهل من حل؟ ومن ذا الذي يقدر أن يصنع ويريد أن يرحم؟ في لحظات جاء الافتقاد الإلهي من الراعي صخر الدهور... * ما أن أتى يسوع حتى خرَّ هذا المارد، بكل ما يحمل من قوات الشر، عند قدمي يسوع... من هيبته صرخ وأمام عظمته انحنى، ومرتعدًا سجد!! * والحل عند السيد... كلمة... فقط؟ نعم... * كلمة من السيد العظيم، المخلِّص الرائع... صاحب السلطان الأعلى في السماء وعلى الأرض: «أخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس»!! * والنتيجة (مرقس٥: ١٣) «فخرجت الأرواح النجسة»!! |
|