منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2014, 02:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

أديرة البنات

أديرة البنات
3- أديرة البنات: وهذا النظام الثالث عن الحياة النسكية أصبح عاما وشائعا في القرن الرابع الميلادي على يد القديس الأنبا باخوميوس (292-346 م.). حيث قد جاءته أخته "مريم" لتسأل عنه في الصحراء، وأرادت أن تقتفى أثره، فبنى لها ديرا منفصلا، ضم مجموعة من العذارى، تحت إدارته وإشرافه.
ونظام القديس باخوميوس كان يطلب من الرهبان والراهبات أن يتبعوا نفس القوانين، الراهبات لم يكن لهن الحق في التحرك خارج ديرهن، ولكن الرهبان كان مسموح لهم بزيارة أقربائهن من الراهبات بالذات بخصوص تدبير بعض أمورهن المعيشية والاقتصادية. والراهبات في نظام القديس باخوميوس، كان يخصص لهن راهب شيخ كبير في السن لرئاستهن، وهذا مع وجود رئيسة أيضا لدير الراهبات تدعى "الأم". ويوجد تناسق حقيقي بين القديس باخوميوس، ورئيسة الدير، والأب الشيخ، في تدبير سير العمل.
ملحوظة: فضلت بعض الناسكات المتبلات حياة العزلة، حتى بعد قيام الرهبنة الديرية، ووجدن في مغاور الصحراء الأماكن التي يستطعن العيش فيها على انفراد مثل الأنبا أنطونيوس ورهبانه، بينما ظل البعض منهن منعزلا في البيت وقصرن خروجهن على الخدمة بين المعوزين والغرباء والمسجونين. ومن بين هؤلاء الناسكات ناسكة لم يذكر التاريخ اسمها، وإنما قيل عنها بأنها عاشت على مقربة من الشهيد كولوثوس وقد قضت هذه الناسكة ستين عاما في الصلوات والتأملات والخدمة. وبعد انقضاء هذه السنين، وصلتها رسالة من الشهيد كولوثوس يقول لها فيها، "اليوم ستأخذين الطريق إلى السيد المسيح، فتعالى إلى كنيستي لنتحدث معا عن عظائم الله قبل رحيلك". فقامت الراهبة في الصباح الباكر ووضعت بعض الخبز والأعشاب وقليلا من الزيتون في السلة، وأخذتها معها وذهبت إلى الكنيسة عملا بوصية كولوثوس. ولما انتهت الصلاة وغادر المصلون الكنيسة قالت له الراهبة: "بارك يا أبى على طعامي، ولتكن صلواتك رفيقي في رحلتي". وبعد أن باركها وبارك طعامها أكلت قليلا ثم قضت بقية النهار في الكنيسة. ولما غربت الشمس عادت إلى بيتها، وكانت أمها لا تزال على قيد الحياة، فأعطتها كتابًا عندها من مؤلفات القديس اكليمنضس الإسكندري، وقالت لها: "سلمى هذا الكتاب للأسقف المنفى (أي البابا أثناسيوس الرسولي)، حين يعود إلى وطننا، واطلبي إليه أن يصلى لأجلى، لأني سآخذ طريقي الليلة". فتقبلت أمها هذا الكلام منها في سكون واستقرار نفسي. وبعد ذلك ارتدت الناسكة ثياب الرقاد ونامت. وفي أثناء نومها انتقلت من دار الفناء إلى دار البقاء في سكينة تامة ورضى واطمئنان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مراتي مديرة
أديرة ميتيورا
بذار علي أرض محجرة
الدير | أديرة
صور اطفال محيرة


الساعة الآن 06:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024