|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تفويضك حسب متى “طوبى للمساكين بالروح” أي نحن في مجال الوداعة والتواضع أم أن القولة التي صدرت عن المعلم هي “أيها المساكين” أي نحن في حركة فقرية؟ يبدو لي من كثير من المفسرين أن متى هو الذي لطف العبارة اليونانية، وأن لوقا هي الأصلية. مهما يكن من أمر أعتقد أن هذا جدل لا ينتهي. فإن سياق لوقا هو ان الفقراء آنذاك كانوا روحيين، سواء قال لوقا “أيها المساكين” هكذا فقط، أم قال الإضافة في متى. عند لوقا أن الفقراء الذين كانوا على هذه التقوى هم مغبوطون. مجمل المفسرين يقولون لنا إن السيد ليس عنده إكبار أو تعظيم لأية حالة إجتماعية لا يمكن أن نقول إذا رأينا غنيًا،الله أنعم عليه. من يقول إن الله أنعم عليه؟ من لا يقول إن الشيطان أنعم عليه؟ إذا جاء بالمال من التهريب، أو بتبيض الأموال، هل يعني هذا أن الله أنعم عليه؟ إن الشعب لا يزال علىفكرة العهد القديم بأن الله أعطى إبرهيم، وأيوب أعطاه الله من مال وخيرات. من يقول إن الفقير إن الله إختاره؟ بعد نعمة ليس بعدها من نعمة. الله ينعم بالفقر لا ينعم بالمال، وكثيرًا ما ينعم بالفقر، كما ينعم بالمرض. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|