أن الله لا يريد سوي شيء واحد، فيه تكمن جميع الوصايا، وهو المحبة. أن أحببت الله تكمل كل ما هو مطلوب منك. وأن لم تكن تحبه، فباطل هو كل عملك..!
فالله يريد قلبك، وقلبك كله. وهكذا قيل في شريعة موسى (تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك) (تث6). وقد أكد السيد المسيح هذه الوصية في (مت22). ويقول الرب في سفر الأمثال (يا أبني أعطني قلبك) (أم 23: 26). وإعطاؤه قلبك تعني كل القلب، وليس مجرد جزء منه. وإلا فما هو مصير باقي الأجزاء.